محذرة من وصول نيتانياهو لرئاسة الوزراء

صحيفتان لفتح وحماس: صراعكما يخدم عدوكما

السبت، 02 أغسطس 2008 01:19 م
صحيفتان لفتح وحماس: صراعكما يخدم عدوكما صحف الإمارات حذرت السبت الفصيلين المتناحرين فتح وحماس من قدوم نيتانياهو لرئاسة الحكومة
أبو ظبى (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت صحيفتا (الخليج والبيان) الإماراتيتان السبت، من وصول حزب الليكود بزعامة بنيامين نتانياهو لرئاسة الوزراء فى إسرائيل، مطالبة حركتى (فتح وحماس) بضرورة العمل معا لإنهاء العدو الصهيونى، الذى يعمل منذ عقود على تدمير جميع الحركات والتنظيمات الفلسطينية.

من جانبها قالت (الخليج) فى افتتاحيتها، التى جاءت تحت عنوان (صراعكم يخدم عدوكم) إن الكيان الصهيونى كله فى مأزق وليس رئيس وزرائه إيهود أولمرت وحده، غير أن ما يخفف عن العدو وطأة مأزقه استمرار مسلسل التناحر الفلسطينى من خلال ما تشهده الضفة وقطاع غزة من وضع مذرى للفلسطينيين وقضيتهم، وبدلاً من أن يكونا الطرفان فى خط المواجهة مع العدو، أدارا ظهورهما له أو تفرغ كل منهما للتشفى بالآخر.

وأوضحت الصحيفتان، أنه رغم مأزق وصراعات الكيان، إلا أن كل تياراته يتصرفون كأنهم فى مركب واحد يخشون عليه من الغرق، خصوصاً أنهم مشاركون جميعهم فى جرائم الحرب، التى ترتكب منذ عقود لتثبيت احتلالهم فلسطين. أما القوى الفلسطينية الرئيسية وتحديداً فى الضفة وغزة فتتصرف على أنها فى مراكب متعددة أو على الأقل فى مركبين اثنين، والخارجية التى ينتجها الاحتلال وأعوانه والتناحر الداخلى معا.

وأكدت (الخليج) فى ختام افتتاحيتها أن الكل فى مركب واحد فى السلطة وخارجها. مشددة على ضرورة أن تقتنع هذه الحركة وتلك، بأنه لن يستطيع أحد شطب الآخر أو إلغاءه وأن من يجب العمل لإلغائه، هو العدو الصهيونى الذى يعمل منذ عقود لشطب جميع الفلسطينيين وجميع حركاتهم وتنظيماتهم، لأنه يريد فلسطين كلها من الماء إلى الماء "دولة يهودية".

ومن ناحيتها .. قالت صحيفة (البيان) الإماراتية، إنه حتى الآن لا يبدو أن ثمة أى مؤشرات على انفراج الوضع الفلسطينى لجهة المصالحة بين فتح وحماس، رغم كل المبادرات والواساطات العربية والإسلامية، التى سعت فى هذا الاتجاه فى الوقت الذى تتجه فيه الأمور نحو الأسوأ على صعيد التطورات فى الساحة الإسرائيلية والتى قد تعيد من جديد حزب الليكود بزعامة المتطرف بنيامين نيتانياهو لرئاسة الوزراء فى حال فشل خليفة أولمرت فى تشكيل حكومة جديدة.

وأكدت الصحيفة أن الفلسطينيين يدركون على اختلاف انتماءاتهم السياسية مخاطر التطورات، التى تعصف بالساحة الإسرائيلية إذا ما سارت الأمور فى اتجاه الانتخابات المبكرة. إذ أن نيتانياهو كان أول من عمل على الإجهاز على اتفاق أوسلو، إثر فوزه فى الانتخابات الإسرائيلية عام 1996، وذلك بتفريغه من مضمونه عبر إعادة التفاوض على كل تفصيل فيه، فى حين تسببت إجراءاته الاستفزازية عبر حفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى فى الصدام المسلح الأول بعد قيام السلطة الفلسطينية فى 1998، والذى سقط فيه عشرات الشهداء فى كافة أراضى الضفة الغربية والقطاع.

وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها التى جاءت تحت عنوان (هل يدرك الفلسطينى أن الآتى أعظم؟)، إن المشهد الفلسطينى منقسم على نفسه بين الضفة والقطاع، بل إن الأمور تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، نتيجة تواصل الإجراءات التى تكرس هذا الانقسام بالمزيد من الاتهامات التخوينية والاعتقالات المتبادلة والعمل على استئصال الآخر. وشددت (البيان) فى ختام افتتاحيتها، على ضرورة أن تدرك حماس أن وصول نتانياهو للسلطة هو الخطر على الجميع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة