قال النائب مروان حمادة عن كتلة الزعيم الدرزى وليد جنبلاط فى البرلمان اللبنانى السبت، إن البيان الوزارى للحكومة الجديدة سجل للمقاومة ما تستحقه، ولكنه يتضمن تحذيرا من استعمال السلاح فى غير مكانه واتجاهه الصحيح.
وكشف فى تصريحاته، أن الكلمة الأخيرة فى صدور البيان بعد 14 اجتماعا للجنة الصياغة كانت للرئيس ميشال سليمان ولرئيس الحكومة، إضافة إلى ما قام به النائبان سعد الحريرى ووليد جنبلاط.
وأشار إلى أن البيان الوزارى لا يغير شيئاً من قرار قوى "14 آذار" الأساسى بين السلاح الشرعى وغير الشرعى، معتبرا أن قوى الموالاة نجحت فى تحقيق انسحاب القوات السورية والمحكمة الدولية. وهذان البندان من أهم ما يتحكم الآن بمستقبل لبنان.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء، هو من سيختار قائد الجيش الجديد، بناء على اقتراح وزير الدفاع مع لمسة للرئيس سليمان. من جهته شدد النائب إبراهيم كنعان عن كتلة العماد ميشال عون على مسئولية السياسيين فى بناء الدولة، وعلى تحصين الوحدة الوطنية والرؤية المشتركة لحماية الجيش والمؤسسات والسيادة والحرية والاستقلال.
وأشار إلى دور تياره فى صياغة البيان الوزارى الجديد والانتقال من مفهوم الاستئثار بالحكم إلى مفهوم الديمقراطية والتوازن والتأكيد على صوابية التفاهم، التى كان الجميع يحاربونها والآن أصبحوا ينادون بها. كما انتقد إضاعة ثلاث سنوات على اللبنانيين، حتى وصل البعض إلى وعى أن التفاهم من خلال الحوار هو الطريق الوحيد إلى الإستقرار.
ردود أفعال متباينة للبيان الوزارى للبرلمانيين بلبنان
السبت، 02 أغسطس 2008 03:51 م
البيان الحكومى بلبنان بين التأييد والرفض
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة