التوتر الهندى الباكستانى يهيمن على قمة جنوب آسيا

السبت، 02 أغسطس 2008 03:28 م
التوتر الهندى الباكستانى يهيمن على قمة جنوب آسيا جنوب آسيا.. إحدى مناطق التوتر فى العالم - AFP
كولومبو ـ إسلام آباد (وكالات)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يزال التوتر والاضطراب بين القوتين النوويتين فى منطقة جنوب آسيا يلقى بظلاله على أى تفاعلات إقليمية وجماعية فى المنطقة. فهناك العديد من المؤشرات، التى ترجح أن يطغى التوتر بين الهند وباكستان على قمة دول منظمة جنوب آسيا للتعاون الإقليمى، التى سوف تفتتح السبت فى سريلانكا، لبحث قضايا التبادل التجارى ومكافحة الإرهاب والفقر.

ومرد هذه النتيجة، أن الهند حملت عناصر من جهاز الاستخبارات الباكستانى بالتورط فى تفجير سفارتها فى كابول الشهر الماضى، مما أدى إلى مقتل ستين شخصا، بينهم الملحق العسكري الهندى فى أفغانستان، فيما نفت باكستان مرارا هذه الاتهامات.

ومن المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء الهندى مانموهان سينج ورئيس الوزراء الباكستانى الجديد يوسف رضا جيلانى أول لقاء بينهما، سيشكل أول اجتماع على هذا المستوى بين الدولتين النوويتين الجارتين منذ 15 شهرا. ويفترض أن يلتقيا بعد الجلسة الافتتاحية للقمة التى تستغرق يومين فى كولومبو، بينما تواجه عملية السلام التى بدأت منذ أربع سنوات بين البلدين صعوبات خطيرة.

على صعيد آخر، عرضت باكستان على سريلانكا الدخول فى معاهدة دفاعية، تهدف إلى تعزيز التعاون الدفاعى بينهما. وجاء هذا العرض على لسان وزير الخارجية الباكستانية شاه محمود قريشى، خلال لقائه نظيره السريلانكى فى كولومبو.

وكشف مسئول عسكرى باكستانى السبت، أنه تم تزويد الجانب السريلانكى بنسخة من مسودة الاتفاقية الدفاعية المقترحة من قبل باكستان، مشيرا أن الحكومة الباكستانية تأمل فى أن يتجاوب الجانب السريلانكى مع عرضها فى أسرع وقت ممكن، لكن مصدر أفاد بأن المسئولين السريلانكيين لم يردوا على العرض الباكستانى بشكل فورى.

وتعتبر باكستان البلد الأول الذى يزود سريلانكا بالأسلحة الخفيفة والذخيرة، كما أن هناك عددا كبيرا من كوادر الجيش السريلانكى، يتلقون تدريبهم لدى المعاهد والكليات العسكرية الباكستانية على مختلف المستويات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة