رفض رئيس زيمبابوى روبرت موجابى عرضاً طرحته المعارضة بتوليه منصب رئاسة الوزراء، بدلاً من زعيمها مورجان تسفنجراى، فى إطار صيغة تقاسم السلطة بالتساوى بينهما التى اقترحها على الجانبين تجمع التنمية لجنوب أفريقيا "سادك".
ذكرت أنباء صحفية نشرت الثلاثاء فى أديس أبابا، أن تجمع "سادك" اقترح أن يتولى زعيم المعارضة تسفنجراى، فى إطار صيغة تقاسم السلطة، منصب رئاسة الوزراء فيما يحتفظ الرئيس موجابى بمنصبه فى رئاسة البلاد، غير أن الحركة من أجل التغيير الديمقراطى التى يتزعمها تسفنجراى رفضت ذلك المقترح وطالبت بأن يتولى تسفنجراى منصب الرئاسة، وأن يتولى الرئيس موجابى منصب رئاسة الوزراء.
وقالت الأنباء، إن الرئيس موجابى رفض العرض بشدة، مما أدى إلى تأجيل المحادثات التى عقدت فى أعقاب اختتام قمة سوازيلاند الثامنة والعشرين لتجمع "سادك" برعاية الرئيس الجنوب أفريقى ثابو مبيكى الرئيس الجديد للتجمع.
وصرح الرئيس مبيكى عقب الاجتماع، بأن المحادثات مستمرة ولم تتوقف، لكنه اعترف بصعوبتها، ملمحاً إلى أنه قد تتم دعوة البرلمان للانعقاد قريباً، وذلك بناء على رغبة أبداها قادة "سادك" أثناء القمة.