صحف عالمية 19/8/2008

الثلاثاء، 19 أغسطس 2008 12:33 م
صحف عالمية 19/8/2008
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
يقول محرر الصحيفة، جان بيرلز، فى تقرير تحت عنوان "الولايات المتحدة تواجه فوضى سياسية بعد رحيل مشرف"، إن الولايات المتحدة تواجه أزمة فى رحيل الرئيس الباكستانى برفيز مشرف، لأنها بذلك فقدت حليف قوى لها كان يساعدها للقضاء على طالبان، خاصة أن العلاقات بين الإدارة الأمريكية ووكالات الاستخبارات الباكستانية تتسم بالشك، كما أن العلاقات بين البلدين فى أدنى مستوياتها منذ أن أصبح مشرف حليف لأمريكا، بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر.

ويضيف بيرلز، أن الولايات المتحدة ليس أمامها الآن سوى خيار واحد، وهو محاولة كسب تحالف مع الحكومة الائتلافية الوطنية الجديد، رغم عدم رغبة تلك الحكومة أو عدم قدرتها على مواجهة حركة طالبان أو القاعدة.

فى تعليق لمحرر الشئون السياسية بالصحيفة ريتشارد أوبل، على الوضع فى العراق قال، إن سيطرة الأكراد على مدينة كركوك بشمال العراق يمثل مخزون من الوقود الذى قد يشتعل فى أى وقت.

ويضيف أن، المشاجرات العرقية فى تلك المدينة الغنية بالنفط والتى يقطنها حوالى 900 ألف من الأكراد والعرب والتركمان، هى العائق الرئيسى أمام إيجاد هياكل سياسية مستقرة بالعراق، فيرى الكاتب أن كل المشاكل السياسية التى يواجهها العراق تمثل لا شىء أمام هذه المشكلة.

بعد يوم من تجربتها لإطلاق قمر صناعى أوضحت الصحيفة أن إيران أعلنت الاثنين عن استعدادها مساعدة الدول الإسلامية لإطلاق أقمار صناعية، إلا أن البنتاجون ومسئولين عسكريين أمريكيين أكدوا أن التجربة الإيرانية فشلت، فلقد بينت تقارير أن تجربة إطلاق الصاروخ الذى كان يحمل قمر صناعى نجحت فى مرحلتها الأولية فقط، إلا أن المرحلة الثانية فشلت حينما خرج الصاروخ عن مساره ودمر الجزء العلوى منه ومخروطه الأنفى.

ورغم ذلك أكد مسئولون أمريكيون، أن التجربة أضافت لمعرفة إيران بكيفية تطوير مهاراتها الصاروخية، كما أضافت مزيدا من القلق الدولى حول القدرة النووية الإيرانية.

واشنطن بوست
قالت الصحيفة تحت عنوان "لا علامة على مغادرة القوات الروسية من جورجيا"، وتوضح أنه رغم تأكيد المسئولين الروسيين على بدء الانسحاب، إلا أن ما يتضح هو زرع القوات الروسية فى العديد كمن المدن الجورجية، وأضافت الصحيفة أن بعض المصفحات الروسية انتقلت حوالى 30 ميلا بالقرب من العاصمة الجورجية تبليسى.

نقلت الصحيفة عن محام بالمحكمة الدستورية وخبير كشميرى، أن تنحى الرئيس الباكستانى برفيز مشرف عن الحكم فى هذا التوقيت، من شأنه أن يضر بمفاوضات السلام بين الهند وباكستان حول إقليم كشمير المتنازع عليه، حيث كان مشرف يمثل لاعبا أساسيا فى عملية السلام هذه.

الجارديان
قالت الصحيفة، إن قرار مجلس الوزراء الإسرائيلى بإطلاق سراح اثنين من الأسرى الفلسطينيين -الأطول بقاءً فى السجون الإسرائيلية والذين يعدا الأخطر خلال السبعينيات- ضمن الـ199 أسير المفرج عنهم، لقى انتقادات حادة من بعض السياسيين الإسرائيليين، حيث يرون أن الصفقة من شأنها أن تقوض محاولات تحرير الجندى الإسرائيلى الأسير لدى حركة حماس فى قطاع غزة.

تحت عنوان "تغيير القيادة لن يساعد العمال على إلحاق الهزيمة بكاميرون" كتبت الصحيفة تقول، إن استطلاعا للرأى أظهر أن تغيير زعامة حزب العمال من رئيس الوزراء الحالى جوردون براون إلى وزير الخارجية ديفيد ميليباند لن يؤدى إلى انتصار العمال فى الانتخابات القادمة أو إلى منع زعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون من الوصول إلى الحكم.

حيث أظهر الاستطلاع أن 42% ممن استطلعت آراؤهم، يقولون إن كاميرون سيكون رئيسا أفضل للوزراء، فيما يتخلف كل من بروان وميليباند بـ21% لكل منهما.
أما بالنسبة للأحزاب، فإن 29% يؤيدون العمال فيما 19% يؤيدون الأحرار الديمقراطيين و44% يؤيدون المحافظين وبقية الأحزاب يؤيدها 9%.



اختار رسام الكاريكاتير ستيف بيل رسم الرئيس الباكستانى المستقيل وقد خرج عاريا وقزما من بدلته العسكرية الكبيرة المرصعة بالنياشين والرتب، يغطى عورته بعلم باكستان ويؤدى التحية العسكرية فيما الرئيس الأمريكى بوش يؤدى له تحية عسكرية مترهلة وخلفه علم كبير للولايات الأمريكية المتحدة.

الإندبندنت
المحررة الدبلوماسية للصحيفة، آن بنكيث، كتبت تقول إن "مغادرة مشرف السلمية للحكم ستجلب مستقبلا غامضا لباكستان".

وتقول فى بداية مقالها "إن أيام الرئيس الباكستانى فى الحكم كانت معدودة منذ اليوم الذى أتى فيه نواز شريف إلى السلطة عبر الانتخابات التى جلبت إلى باكستان حكومة ائتلافية"، وتتساءل فيما لو كان رحيل الرئيس، الذى على عكس معظم السياسيين الباكستانيين لم يتهم بالفساد، ستجلب مزيدا من الاستقرار للبلاد.

وتختم بنكيث مقالها بالاقتباس من مذكرات مشرف الذى صدرت منذ عامين تحت عنوان "على خط النار"، والتى قال فيها إن مهمته هى تحقيق الاستقرار الأمنى فى إقليم الجبهة الشمالية الغربية عبر إلحاق الهزيمة بالقاعدة، وتحقيق نمو اقتصادى مستدام، والقضاء على الفقر، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية وترسيخ الديمقراطية. وترد من المحزن لباكستان أن قائمة مشرف من الأمنيات لم تتحقق.

جاء فى صدر الصحيفة خبر يفيد بوضع استراتيجية جديدة للقوات البريطانية الخاصة ضد طالبان فى أفغانستان، حيث تعمل قوات sas ,sbs على توسيع استراتيجية تدعى "قطع الرأس"، والتى يعمل بموجبها القوات البريطانية مع قوات المشاة البحرية الأمريكية ،المارينز، للقضاء على طالبان فى أفغانستان.

ومن المقرر، أن يتزايد عدد القوات الأمريكية فى أفغانستان إلى الثلث فيما تزيد عدد القوات البريطانية، بمقدار يزيد عن عدد القوات التى سيتم سحبها من العراق.

التليجراف
ينقل مراسل الصحيفة فى العاصمة الباكستانية إسلام آباد، إيسامبارد ويلكينسون، عن دبلوماسى غربى رفيع قوله إن المحطة الأولى للرئيس الباكستانى المستقيل ستكون أداء مناسك الحج فى المملكة السعودية ثم الذهاب إلى لندن، حيث سيستقر هناك.

التايمز

أبرزت الصحيفة خبرا يفيد، بأن 6 من قوات الحراسة التابعين لشركة "بلاك وتر" الأمريكية للجنود المرتزقة، يواجهون تهمة قتل 17 مدنياً عراقياً فى 16 سبتمبر الماضى، مما أثار الغضب فى العراق.

وتجد هذه الخطوة التى أتت من جانب الادعاء الأمريكى، الترحيب من قبل الناشطين فى مجال حقوق الإنسان، والذين كثيرا ما اشتكوا من الممارسات العنيفة من قوات الأمن الأمريكية الخاصة فى العراق.

فكتبت كاثرين فيليب فى مقالها بالصحيفة وصفا للتقلبات التى عاشتها صورة مشرف محليا ودوليا خلال السنوات التسع التى قضاها فى الحكم. تقول كاثرين، إن الرئيس الباكستانى السابق عندما أمسك بالسلطة منذ تسع سنوات، وانقلب على الحكومة المدنية، قوبل ذلك بترحيب وطنى وإدانة دولية.

وتقول فيليب، إن الرئيس الباكستانى كان يلعب لعبة مزدوجة طوال حكمه، فبالرغم من أن الغرب صرخ بأن الديمقراطية قد تم الانقلاب عليها، رحب الباكستانيون بحاكمهم العسكرى الجديد، لأنهم يدركون طبيعة القوى السياسية الطائفية والحكم المدنى الفاسد الذى كان لديهم، إلا أن بعد هجمات الحادى عشر من سبتمبر، تحول مشرف من شرير دولى إلى بطل فى نظر الغرب.

فانقلابه الأبيض تسبب فى طرد باكستان من رابطة دول الكومنولث، وفرض عقوبات عليها ومصاعب فى علاقاتها الخارجية. لكن بفضل قبضته الحديدية على باكستان أثبت مشرف بأنه هدية من السماء للرئيس الأمريكى جورج بوش عندما كانت تستعد واشنطن لتحرير أفغانستان من القاعدة ومضيفهم من حركة طالبان.

وتضيف أنه، برحيل الجنرال مشرف، فإنه يرحل وهو غير مأسوف عليه فى الداخل الباكستانى أكثر من الخارج الدولى. ففى باكستان هو مكروه من قبل الإصلاحيين والمتطرفين الدينيين على السواء. فالبلد غارق فى العنف، والاقتصاد يعيش حالة متردية.

بى.بى.سى
مقتل 6 انتحاريين فى هجوم على قاعدة عسكرية تابعة لمنظمة حلف شمال الأطلسى فى جنوب شرق أفغانستان.

مبعوث الوكالة الدولية للطاقة الذرية أولى هينونين يصل الثلاثاء إلى طهران، فى ثانى زيارة له هذا الشهر، لبدء جولة ثانية من المباحثات حول برنامج إيران النووى.

السى.إن.إن
رئيس المجلس الأعلى للجمعية العامة الباكستانية، محمدين سومرو يتولى الحكم الباكستانى مؤقتاً، لحين اختيار خلف للرئيس المتنحى برويز مشرف.

وزارة الدفاع الأمريكية تشكك فى نجاح التجربة الصاروخية الإيرانية لإطلاق قمر صناعى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة