حذر تقرير أعده مركز أبحاث كلية الأمن القومى الإسرائيلية بعنوان "آراء فى الأمن القومى - الفساد السلطوى فى إسرائيل"، من أن الفساد السلطوى فى إسرائيل يشكل خطراً على الأمن القومى للدولة اليهودية.
شارك فى كتابة مقالات التقرير رئيسة المحكمة العليا الإسرائيلية القاضية دوريت بينيش والمستشارالقضائى للحكومة مينى مازوز والقاضى المتقاعد إسحق زامير ومراقب الدولة ميخا ليندنشتراوس, إضافة إلى سياسيين وعسكريين آخرين.
وقال زامير - فى مقالته - "إن سرطان الفساد يتمدد وإذا تواصل فإنه يهدد وجودنا", مؤكدا أن الفساد السلطوى يعد من أخطر خمس قضايا تهدد إسرائيل.
أما الوزير السابق يوسى ساريد فكتب: أن مقياس الفساد العالمى يصنف إسرائيل فى كل عام فى مرتبة أقل إيجابية وأكثر سلبية, وهذا المقياس يظهر لنا رؤساءنا ورؤساء حكوماتنا وأعضاء كنيست ورؤساء مجالس محلية وحاخامات يتنقلون بين مراكز الشرطة برفقة مواكبهم, وكل هذا يخلق شعورا باللا جدوى الذى يغدو الخطر الاستراتيجى رقم واحد على الدولة.
وكتب يارون زليخة المحاسب العام السابق لوزارة المالية الإسرائيلية - الذى اصطدم برئيس الوزراء إيهود أولمرت حول قضايا الفساد - "أن دولة إسرائيل هبطت فى معيار الفساد من المكانة الخامسة عشرة فى منتصف التسعينيات إلى المكانة الرابعة والثلاثين, وتم رمينا خارج قائمة دول العالم الغربى".
الفساد السلطوى بإسرائيل يعرض أمنها القومى للخطر
الثلاثاء، 19 أغسطس 2008 12:47 م
مقالات دوريت بينيش مستند رئيسى فى تقرير الأمن القومى الإسرائيلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة