تدرس الكنيسة المصرية حاليا، فكرة إلغاء الاحتفال رقم 24 للوحدة الوطنية المصرية بين المسلمين والأقباط، والمتمثل فى الإفطار الرمضانى الذى يجمع مسلمين وأقباط، فى عيد يتكرر سنويا للوحدة الوطنية المصرية كل رمضان.
وقال مصدر كنسى لليوم السابع، إن فكرة إلغاء الاحتفال تأتى لغياب البابا شنودة هذا العام، لظروف وجوده فى رحلة علاجية فى الولايات المتحدة، وعدم عودته خلال سبتمبر المقبل.
ويقيم الإفطار سنويا، قداسة البابا شنودة الثالث، بهدف الحفاظ على متانة العلاقة بين المسلمين والأقباط، خلال وحدة وطنية يسعى لها الطرفان.
ويقام الحفل سنويا فى مقر الكاتدرائية الكبرى بالعباسية، و يحضره نجل الرئيس مبارك جمال مبارك الأمين العام المساعد وأمين لجنة السياسات بالحزب الوطنى، والدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، و الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر، والدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، ومفتى الجمهورية، والدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف، وعدد كبير من الوزراء الحاليين والسابقين، وكبار الشخصيات العامة من رؤساء الأحزاب والنقباء ورجال الإعمال والفنانين، ورؤساء تحرير الصحف والإعلاميين، ورجال الدين الإسلامى والمسيحى، ونخبة من كبار رجال الدولة.
الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة ورئيس لجنة الإعلام بالكنيسة يقول: إن هذا العام لن تقام مائدة الوحدة الوطنية بالكاتدرائية المرقصية بالعباسية بسبب وجود البابا فى الولايات المتحدة الأمريكية لعمل العلاج الطبيعى، مشيرا إلى أن البابا طالب بعمل إفطار موائد الوحدة الوطنية فى كل مطرانيات مصر وتحت رعاية الأساقفة و المطارنة نواب البابا، وموضحا أن الكنيسة الأرثوذكسية ستحتفل مع إخواننا المسلمين بشهر رمضان عبر موائد الوحدة الوطنية للتعبير عن مدى المحبة المتبادلة.
القس صليب متى ساويرس عضو المجلس الملى وكاهن كنيسة مار جرجس بالجيوشى، قال إن عدم عودة البابا شنودة من أمريكا هى السبب فى فكرة إلغاء مائدة الوحدة الوطنية الشهيرة هذا العام، مضيفا أن السبب فى إلغاء حفل إفطار الوحدة الوطنية يرجع لقرار الفريق المعالج لقداسة البابا شنودة الذى فى يده قرار العودة.
و أشار إلى أن البابا فى صحة جيدة، وفى تحسن مستمر، ولكن البابا يخضع إلى برنامج علاج طبيعى بمقر إقامته فى الولايات المتحدة، موضحا أن الكثير من الكنائس والمطرانيات ستقيم الاحتفال السنوى.
غياب البابا شنودة يحرم المصريين من الاحتفال الوطنى السنوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة