أكدت واشنطن أن مسألة منح اللجوء السياسى للرئيس الباكستانى برويز مشرف، فى حال إقالته أمر غير مطروح فى الوقت الحالى، بينما جددت مصادر مقربة من مشرف تأكيدها أنه لا يفكر فى الانسحاب من الحياة السياسية، وإنما سيواجه منتقديه.
وقالت رايس مساء الأحد إن مسألة إقالة مشرف من عدمها شأن باكستانى يخص الباكستانيين وحدهم. كما أكدت دعم بلادها للحكومة الباكستانية الجديدة.. وذلك رغم أن مشرف كان، على مدار ما يقرب من عقد من الزمان، حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة فى مجال الحرب على الإرهاب.
وفى إسلام آباد، جدد رشيد قريشى المتحدث الرسمى باسم رئيس الجمهورية الباكستانية برويز مشرف، إن الرئيس أكد مجددا على أنه لن يقدم استقالته من منصبه، وأنه قادر على مواجهة منتقديه. كما أكد على أن ما يشاع من أنباء عن إقدام مشرف على الاستقالة خلال 72 ساعة "لا أساس له من الصحة".
من جهته، قال مسئول أمنى باكستانى إن مسئولين سعوديين يحاولون التوصل لاتفاق لحفظ كرامة الرئيس مشرف، كما أكد أن شخصيات سعودية هامة وصلت إلى إسلام آباد للقيام بوساطات بين مشرف والحكومة الباكستانية. كان الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات السعودية، قام بزيارة إلى باكستان لمدة يوم واحد الخميس الماضى، التقى خلالها كافة القيادات الباكستانية، من أجل الوصول إلى صيغة تحفظ للرئيس مشرف وضعه داخل باكستان.
وقالت مصادر باكستانية إن بن عبد العزيز طالب الائتلاف الحكومى الباكستانى بإيقاف الخطوات الرامية إلى معاقبة الرئيس الباكستانى برويز مشرف. كما حمل معه رسالة هامة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى الرئيس الباكستانى مشرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة