فى المباراة النهائية لجماعى النساء لكرة الطاولة التى أقيمت الأحد، خسر الفريق السنغافورى أمام الفريق الصينى القوى، لكنه نال ميدالية فضية هى أول ميدالية أولمبية لسنغافورة منذ 48 عاما، علما بأن سنغافورة حصلت على ميدالية فضية فى أولمبياد روما عام 1960، لكنها بعد ذلك لم تحصد أى ميدالية فى الدورات الأولمبية حتى دورة بكين الجارية. وعليه فقد ساهم الفريق السنغافورى النسائى لكرة الطاولة مساهمة عظيمة فى دفع بلاده إلى ذروة جديدة فى تاريخه الأولمبى، وهذه الأسماء الثلاثة (لى جيا وي، وانغ يويا قو، فنغ تيان وي) سيتذكرها حتما كل مواطن سنغافورى.
وقد أرسل لى شيان لونغ رئيس الوزراء السنغافورى خطاب تهنئة للاعبات الثلاث، قال فيه:"أنا مسرور جدا بدخول فريقنا إلى الدور النهائى، وأنا متأكد بأن جميع السنغافوريين متأثرون مثلى، لقد كسبتن المجد للبلاد".
الجدير بالذكر أن اللاعبات الثلاث والمدرب العام للفريق السنغافورى النسائى لكرة الطاولة، كلهم ولدوا ونشأوا فى الصين، لكن المجد الذى حققوه ينتمى إلى سنغافورة التى أعطتهم الفرصة للمشاركة فى الأولمبياد، ويزيد من بهجة ذلك الانتصار أنه تحقق فى وجود رئيس سنغافورة "إس آر ناثان" فى بكين فى زيارة رسمية للصين تستغرق خمسة أيام، تتزامن مع احتفالات البلدين بالذكرى الـ18 لإقامة علاقاتهما الدبلوماسية.
تجدر الإشارة إلى أن سنغافورة، هى دولة استوائية تتكون من جزيرة واحدة رئيسية و63 جزيرة متفرقة، وتبلغ مساحتها الإجمالية 697 ألف كم مربع، بينما يبلغ عدد سكانها 4.68 مليون نسمة، يتحدثون لغة "الملايو"، ووفقا لتلك اللغة فإن اسم سنغافورة يعنى " مدينة الأسد".
ويشكل الصينيون أكبر الجماعات العرقية، حيث يمثلون نسبة 75.2% من تعداد سكان سنغافورة، فى حين يشكل المالاى 13.6% والهنود 8.8% بينما تشكل بقية الجماعات الأخرى نسبة 2.4%، وقد أصبحت جمهورية مستقلة فى 9 أغسطس عام 1965، وأقامت علاقاتها الدبلوماسية مع الصين عام 1990، حيث أصبحت اليوم رابع أكبر شريك تجارى لسنغافورة على مستوى العالم بعد ماليزيا والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة.
فريق سنغافورة النساء لكرة الطاولة حقق فوزاً غالياً
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة