سيبوا الورد يفتح .. ده محمد منا ومش حنسيبة "كلمات استهل بها شباب 6 أبريل الوقفة الاحتجاجية، التى سبقت قرار نيابة أمن الدولة بإخلاء سبيل محمد رفعت صاحب مدونة "مطبات" بضمان محل إقامته، بعد حبس استمر منذ 21 يوليو تحت دعوى التحريض على إضراب 23 يوليو وتلفيق تهم بانتمائه لجماعة محظورة والدعوة للتظاهر والتجمهر الشعبى.
جاء إخلاء سبيل رفعت وسط فرحة عارمة انتابت العائلة، خاصة بعدما أكدت والدته السيدة منى محمد على فرحتها بخروج ابنها من السجن، ليقضى معهم شهر رمضان مؤكدة على فخرها بما قام به محمد طالب الإعلام بإبدائه لرأيه كما ربته، لكنها أضافت "سأحرص على أن يراعى بعض الخطوط الحمراء المرة القادمة".
المهندس رفعت بيومى والد محمد، وصف ما حدث مع محمد على أنه قتل لنواة المستقبل، بعدما قتل النظام الحاضر، مضيفا "مش حنبطل .. مش حنسافر .. مش حنسيب، هذا هو شعار محمد على مدونته والذى يدعو فيه للأمل والتمسك بالوطن، لكن الوطن قتله، مشيراً إلى أن ابنه سلم نفسه بنفسه إلى أمن الدولة، بعدما جاءت قوات الأمن برشاشات إلى المنزل فجر20 يوليو، لتمسك به كأنه ارتكب جرما بحق الوطن.
وأضاف بيومى "بعدما سلم محمد نفسه اتصل بى، وقال لى إنه فى عربة الترحيلات فى اتجاهه إلى سجن طرة، مشيراً إلى أنه تحددت له أول جلسة يوم 24 يوليو، ثم أمرت بحبسه 15 يوما إضافيا حتى 3 أغسطس، وتجدد حبسه للمرة الثانية دون أن نعرف التهمة الحقيقية.. لكن فى أحد التحقيقات وجه وكيل النيابة له سؤالا عما بينه وبين أحد ضباط الشرطة الذى كتب بحقه تقريرا أسود، فرد محمد لا أعرف شيئا عنه أبدا، فتعجب وكيل النيابة وظل الوضع كما هو عليه، ربما هذا هو سبب حبسه".
يذكر أن لجنة الدفاع عن المدون محمد رفعت، تشكلت من كل من أحمد راغب ممثل مركز هشام مبارك، وعصام الإسلام بولى، هدى نصر الله ممثلة الشبكة العربية لحقوق الإنسان، وسيد عبد الغنى محامى بالنقض.
تصوير أحمد إسماعيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة