وثيقة الصدر لم تخرق وقف النار بين الجيش و الحكومة

السبت، 16 أغسطس 2008 01:35 م
وثيقة الصدر لم  تخرق وقف النار بين الجيش و الحكومة العبيدى ينفى دعوة وثيقة الصدر لخرق وقف النار بين الجيش والحكومة
بغداد (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى الشيخ صلاح العبيدى الناطق باسم التيار الصدرى، أن تكون الوثيقة التى أعلنها زعيم التيار مقتدى الصدر الجمعة، تشجع على خرق وقف النار بين ميليشيا جيش المهدى والقوات الحكومية. مشيراً إلى أنه لم تكن هناك هدنة فى مدينة الصدر ليتم خرقها، بل هو اتفاق عام وهو ما زال سارى المفعول, موضحاً أن الوثيقة الجديدة تعز هذا الاتفاق، وتؤكد الالتزام به ليس فقط فى تلك المدينة بل فى كل مدن العراق. الوثيقة، لا تحمل أى نوع من أنواع التحريض، وإنما تدعو إلى التآخى بين مختلف طوائف المجتمع العراقى.

وأكد الشيخ العبيدى لراديو "سوا" الأمريكى السبت، حول ما يقصده الصدر بالمقاومة فى الوثيقة، أنه يؤكد على محاربة المحتل بشكل عام، سواء كان بالعقيدة أو النشاط الثقافى والفكرى أو العسكرى أو حتى الرفض السياسى للحاجة إلى كل هذه الأشكال من المقاومة", مضيفاً: يجب محاربة الأفكار التى أتى بها من يصفه مقتدى الصدر بالمحتل، مثل تقسيم العراق أو الانتحار لقتل آخرين أبرياء، وهو الأمر الذى يعانى منه العراقيون كثيرا.

وأشار العبيدى إلى أن، زعيم التيار الصدرى دعا فى الوثيقة لحماية جميع الأقليات الدينية فى العراق وليس المسلمين فقط, مشددا على أن تياره معروف بدفاعه عن جميع الأقليات.

وأوضح الناطق باسم التيار الصدرى، أن الفكرة التى يركز عليها الصدر فى الوثيقة تتمحور حول رغبته فى إبعاد العراقيين عما وصفها بـ"المشاحنات السياسية", نافياً فى الوقت نفسه أن يكون التيار الصدرى معنيا بتقارير صحفية عن وجود خلايا خاصة للاغتيالات تم تدريبها فى إيران.

كان زعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر قد دعا الجمعة أتباعه إلى التوقيع بدمائهم على تعهد يقسمون فيه على استمرار ما وصفها بـ"المقاومة فى العراق والدول الإسلامية" وبالوسائل العسكرية والعقائدية، ضد من وصفهم بالمحتلين والقوى التى تعتنق المبادئ العلمانية الغربية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة