يعيش سكان منطقة المربع 17 بحى العبور بالإسماعيلية مأساة حقيقية مع مياه الشرب النقية، مأساة عمرها 50 سنة، أهالى منطقة المربع 17 مازالوا ينتظرون وصول مياه الشرب النقية منذ 50 سنة، حيث يعتمدون على حمل المياه عبر الجراكن والأوانى من مسجد سامح حسب الله مصدر المياه الوحيد لتلك الكتلة السكنية الكبيرة.
وارتفعت حالات الفشل الكلوى بمنطقة المربع 17 بشدة خلال العشر سنوات الأخيرة، بسبب اعتماد بعض الأهالى المنطقة على مياه الطلمبات المالحة.
وتبقى المفاجأة الكبرى أن هناك خط مياه رئيسياً من الثلاثينى، مدت له مواسير وتم اعتماد المخصصات المالية، وذلك قبل انتخابات مجلس الشعب 2005 وظن الأهالى بعدها، أن مياه الشرب ستدخل منازلهم قبل إعلان نتائج الانتخابات، حسبما وعدهم المسئولين ومرشحى الحزب الوطنى، لكنهم اكتشفوا أن تلك الوعود لم تكن سوى دعاية انتخابية، حيث تم ترك المواسير مهملة حتى ردمت، ليبقى الوضع على ما هو عليه.
يقول أحمد عاطف من سكان المنطقة، نعيش منذ عشرات السنين مأساة، حيث نعتمد على مياه مسجد سامح حسب الله، التى لو انقطعت سيموت المواطنين من العطش.
أما أشرف ثابت فيقول، إن المنطقة تضم كثافة سكانية لا تقل عن 14 ألف أسرة وتعيش بدون مياه شرب، رغم الوعود الكثيرة من مسئولين ونواب تبخرت جميعها، كما أن نسبة الفشل الكلوى ارتفعت بين سكان المنطقة بفعل مياه الطلمبات.
ويضيف أحمد محمود يقول، مشكلة المياه بمربع 17، عمرها أكثر من 50 سنة، ورغم أن الخط الرئيسى بالثلاثينى لا يبعد عنا سوى أمتار، لكن مسئولى حى ثانى والهيئة عاجزون عن توصيل المياه لنا وكأنهم يتلذذون بتعذيبنا.
كما أكدت سيده محمد إسماعيل، بأن من عشرين سنة وأنا أرفع المياه على كتفى.
وطالب محمد كمال فى نفس الوقت تدخل رئيس الوزراء شخصياً، لإنهاء أزمة مياه الشرب بمنطقة المربع 17.
اما المفاجئة فى ازمة مياه الشرب فى المربع 17 بالاسماعيلية فقد فجرها محمد فهمى البيك رئيس حى ثانى الذى قال نحن نفذنا الخطوط وهيئة قناة السويس رفضت استلامها بحجة أنها مخالفة للمواصفات وجارى عمل محابس جديدة تتحملها المحافظة، على أن تقوم هيئة قناة السويس باستلامها وتوصيل المياه.
الجليل الفخرانى محافظ الإسماعيلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة