صدرت الطبعة الثانية من رواية "بدو على الحافة" للروائى المغربى عبد العزيز الراشدى عن الدار العربية للعلوم والنشر بلبنان، بعد صدور طبعتها الأولى عن دائرة الإعلام والثقافة بالشارقة، والرواية فازت بجائزة الشارقة للثقافة والأدب، وتتسم الرواية بمجموعة هائلة من أحلام رجل جنوبى، فالقادم من الصحراء هدفه الأساسى هو الحكى الذى يصبح عند الراشدى هو البطل، بل البطل الوحيد فى المكان هو الصحراء، ويستمد هذا النوع من العمل مشروعيته ليس من الانتماء الجغرافى للكاتب فحسب، بل من مرجعيته القرآنية أيضاً.
ويكشف الروائى والقاص المغربى عبد العزيز الراشدى، عن مقدرة كبيرة فى استنطاق ما يبدو صامتاً فى الأدب عبر لغة تقترب كثيراً من الشعر، من دون أن تبتعد عن المعالم الأساسية للقصة. سبق للراشدى أن أصدر عدة أعمال قصصية هى "زقاق الموتى" و"طفولة ضفدع" و"وجع الرمال".