اعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية السبت، أن احتقار وزير الدفاع إيهود باراك لوزيرة الخارجية تسيبى ليفنى متأصل وقديم.
وأن باراك يعتبر وزيرة الخارجية لا تعدو سوى كونها "بالونا" مملوءا بالهواء الساخن، وأنها سياسية مترددة وتفتقر إلى الخبرة التى تحتاج إليها للتعامل مع القضايا الساخنة.
وقالت الصحيفة، إنه خلف الأبواب المغلقة يشير رئيس حزب العمل إلى ليفنى -التى ربما تحل محل رئيس الوزراء إيهود أولمرت فى غضون شهر- باستخدام ألقاب غير لائقة أخفها وطأة مثلا أنه وصفها بـ"السياسية ضئيلة الشأن"، وأنه يعتقد أنها دمية يحركها ويتحكم فيها أساتذة العلاقات العامة، فضلا عن كونها غير موضوعية، تدلى ببيانات دبلوماسية تثير وزير الدفاع، إلا أنه يبقى صامتا.
وانتقدت الصحيفة صمت باراك الفترة الماضية على ليفنى، وحجبه تلك المعلومات الرئيسية والمثيرة بشأن وزيرة الخارجية عن العامة، متسائلة: إنه إذا ما كانت نائبة رئيس الوزراء تفتقر إلى الموضوعية، فلماذا سمح لذلك "البالون" أن يكبر وأن يكون له هذه الأبعاد داخل ساحة الرأى العام؟
