العمدة: وقف المعونة الأمريكية لمصر ضرورة قومية

السبت، 16 أغسطس 2008 08:31 م
العمدة: وقف المعونة الأمريكية لمصر ضرورة قومية النائب محمد العمدة عضو مجلس الشعب
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
النائب محمد العمدة عضو مجلس الشعب قدم بياناً عاجلاً إلى مجلس الشعب السبت، يحمل دعوتين وجيهتين، أولهما لطرد السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبى من مصر، والثانية لإعلان الحكومة المصرية وقف المعونة الأمريكية لمصر.

قال العمدة فى بيانه، إن عبارة السفيرة الأمريكية التى صرحت بها رداً على حكم المحكمة بحبس د.سعد الدين إبراهيم سنتين مع النفاذ وكفالة مالية قدرها عشرة آلاف جنيه، بأنه "حكم مخز ومدعاة للعار"، تمثل محاولة للتأثير فى حكم المحكمة الاستئنافية التى ستنظر الحكم، وهو أيضا مجرم بالمادة 187 من قانون العقوبات، فيما يعرف بـ "جنحة التأثير فى القضاء".

واتهم النائب الحكومات المصرية المتتالية، بأنها أخلت بالحفاظ على الأمن القومى المصرى إخلالاً جسيماً، حيث خضعت لجميع شروط الإذلال والمهانة التى تفرضها إدارة الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل الحفاظ على المعونة الأمريكية وعلى دعم نظام الحكم فى مواجهة المنافسين على السلطة.

أشار العمدة إلى أن من الشروط الأمريكية: تعديل قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية المدنية، بحيث يسمح لها بقبول المنح والمعونات من الدول والمنظمات الأجنبية، لافتاً النظر إلى أن هذا الوضع كان بداية الكوارث، حيث تمكنت إمبراطورية الشر فى العالم من زرع عملاء ومخبرين لها داخل مصر، كما فعلت فى العراق والسودان ولبنان وغيرها من الدول العربية.

جاء فى بيان العمدة، أنه نتيجة لهذا الوضع ظهرت فى مصر الجمعيات والشخصيات التى تسعى لإثارة الفتن الطائفية والجمعيات التى تقنع الشعوب العربية بجدوى المحاكمة الجنائية الدولية، وفوائد محاكمة الرئيس السودانى عمر البشير والخلاص من القيم والثوابت العربية والإسلامية لصالح القيم الغربية.

وتساءل النائب: هل هناك هوان أكثر من أن تقبل مصر استقطاع مليون دولار سنوياً من المعونة الأمريكية، ليتم منحها للدكتور سعد الدين إبراهيم الذى لا يترك مناسبة فى الخارج دون أن يلقى قصائده فى ذم مصر والتحريض عليها وتحويلها لعراق جديد؟

وقال العمدة فى بيانه العاجل، إن إمبراطورية الشر فى العالم بدأت منذ عدة سنوات حرباً صليبية على جميع الدول العربية بمن فيها من مسلمين ومسيحيين وإيران، ومع ذلك لا يريد نظام الحكم المصرى الاعتراف بهذه الحقيقة، ويتمسك بمزاعمه من أنها دولة صديقة وحليفة، مشيراً فى بيانه، إلى نجاح إمبراطورية الشر فى زرع عملاء لها داخل مصر، وإثارة العنف الطائفى من خلال أشخاص لا يتورعون عن الاستقواء بأسيادهم ضد أوطانهم.

كما طالب العمدة أن يتعامل النظام المصرى مع الولايات المتحدة الأمريكية، بما يتفق مع الحقيقة والواقع، "على أنها دولة معادية، شرعت منذ عدة سنوات فى شن الحرب على جميع الدول العربية والإسلامية، وليس من الحكمة إرجاء التحرك المصرى لحين بدء الهجوم الأمريكى المسلح على الأراضى المصرية".

وأكد النائب أن هذا الوضع يتطلب تجميع الصف القومى وإعادة العلاقات مع إيران والوقوف بكل حزم ضد سياسات أمريكا العدائية تجاه العالم العربى والإسلامى. وشدد النائب على ضرورة تحريك مشروع القانون الذى تقدم به الدورة الماضية لمنع التمويل الأجنبى للجمعيات الأهلية المصرية والذى وافقت عليه لجنة الاقتراحات والشكاوى بالمجلس، وإحالته للجنة التشريعية وتم حفظة بالإدراج.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة