دعت حركة الجهاد الإسلامى، السبت، جميع الفصائل للاجتماع قريباً على طاولة واحدة لبحث الملف الداخلى بكافة بنوده والعمل وفق المصلحة الوطنية العليا فى إعادة الوحدة بين شطرى الوطن، والتأكيد على أن المعركة الوحيدة هى مع الاحتلال الإسرائيلى،مطالبة حركتى فتح وحماس بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين كبادرة حسن نية تجاه التوافق الفلسطينى.
من جهة أخرى، شددت الحركة على رفضها لأى تهدئة فى الضفة الغربية فى ظل تواصل عمليات الاغتيال والاعتقال بحق المقاومة، وكذلك الفلسطينيين الذين يعانون يومياً من عمليات الاقتحام والمداهمة المستمرة من قبل قوات الاحتلال لمنازلهم، رافضة التصريحات التى يطلقها قادة السلطة الفلسطينية ويطالبون فيها المقاومين بتسليم أسلحتهم مقابل العفو عن ملاحقتهم من قبل الاحتلال الإسرائيلى وتفريغهم فى الأجهزة الأمنية.
من جانبها، قالت حركة حماس إن أجهزة السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية المحتلة واصلت "هجمتها على المؤسسات الخيرية والخدماتية وقامت بإغلاق الكثير منها بعد اقتحامها وسرقة محتوياتها دون أى مسوغ أو مبرر قانونى أو أخلاقى بحجة قربها من الحركة"، موضحة أنه ما لفت الانتباه فى الهجمة الأخيرة أنها امتدت لتصل إلى مصالح شخصية لمواطنين يرتزقون من خلال مصالحهم، مدعية أن هذه المصالح أو المحال التجارية تتلقى دعماً مالياً من حركة حماس.
