حزب الشعب: يتهم أيمن نور بالخيانة

رفض حزب الشعب الديمقراطى برئاسة أحمد جبيلى، ترويج أسلوب المستقوين بالخارج فى ترويج الادعاءات والأكاذيب ضد مصر، للتلاعب باسم الحرية.

أدان حزب الشعب فى بيانه الصادر الخميس، قيام أحد المسجونين على ذمة القضايا الجنائية والمحكوم عليه حكما نهائيا - لم يذكر اسمه- بتوجيه رسالة إلى باراك أوباما المرشح لرئاسة أمريكا خلفاً لجورج بوش، ليستجديه ويستعطفه لمعاداة مصر.

وأبدى الحزب انتقاده واستنكاره للغة "الاستجداء الركيكة"، التى حرر بها السجين خطابه للمرشح الأمريكى– كما جاء فى بيانه.

ويرى الحزب – من خلال بيانه- أن هذا الخطاب يمثل جريمة فى حق مصر، حيث يستهدف من خلاله فتح الباب أمام الإدارة الأمريكية، والسماح لها بالتدخل فى الشئون الداخلية لمصر والمساس بسيادتها.

وأعلن حزب الشعب فى بيانه، رفضه شكلاً وموضوعا اللجوء إلى الخارج للاستقواء به ضد مصر، وأن الحزب اتفق مع النظام الحاكم بعدم اللجوء إلى الخارج المتربص بمصر والمصريين، وأن ما تشهده أفغانستان والعراق ومحاولات التدخل فى هذه الدول خير مثال، على أن التدخل ليس من صالح أى بلد وشعبه.

وطالب حزب الشعب من جهته، بضرورة العمل على سن قانون يجرم مثل هذه الممارسات التى يمارسها المستقوين بالخارج، حيث لا يوجد تجريم فى القانون لمثل هذه التصرفات، على الرغم مما تحويه من جريمة كبرى فى حق مصر.

جميلة إسماعيل زوجة أيمن نور السجين السياسى المعروف، علقت من جانبها على البيان، بأنه "إذا كان البيان الصادر عن حزب الشعب الديمقراطى، يقصد أيمن نور، فإن نور من حقه أن يتخاطب مع أى شخص يريده، مؤكدة أنه تراسل مع أوباما بصفته نائبا فى الكونجرس، وليس بصفته مرشحا للرئاسة الأمريكية.

أكدت جميلة أن رسالة نور لم تحتو على أى أمور قد تضر بسمعة مصر فى الخارج، أو أى مناشدات من نور للاستعانة بالإدارة الأمريكية فى مساعدته، "فالرسالة احتوت على مناقشة قضايا حقوقية من حق أى شخص التحدث بشأنها، كهجومه على فكرة أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل، وضرورة انسحاب إسرائيل من القدس المحتلة.

جميلة إسماعيل أبدت تعجبها مما يثار فى هذا الشأن، فى الوقت الذى تتصل فيه رموز النظام الحاكم بأوباما، دون أن يعترض الرأى العام بكلمة واحدة.