السفير بسيونى يكذب الصحف الإسرائيلية

الجمعة، 15 أغسطس 2008 07:53 م
السفير بسيونى يكذب الصحف الإسرائيلية بسيونى لم يكن ضابط مخابرات لمصر فى إسرائيل
كتب أحمد عليبه وحاتم عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى السفير محمد بسيونى سفير مصر السابق لدى إسرائيل، التصريحات التى أوردتها صحيفتا "معاريف" و"يديعوت أحرونوت" الإسرائيليتان، بأنه كان ضابط مخابرات مصرية فى إسرائيل، تحت غطاء دبلوماسى، وأن أشرف مروان كان عميلا للموساد من جانب واحد.

وقال بسيونى فى تصريح لليوم السابع، إن ما ورد بهذه الصحف عار تماما من الصحة، مؤكدا أنه أصدر بياناً رسميا بذلك التكذيب، وأن مكتبة الإسكندرية التى عقد بها لقاء "منتدى الحوار" الأحد الماضى، أصدرت هى الأخرى بياناً، كذبت فيه جملة وتفصيلا، ما أوردته الصحف الإسرائيلية على لسانه.

وكانت صحيفة يديعوت آحرونوت الإسرائيلية، قد ذكرت أن بسيونى "طوال فترة عمله كسفير لمصر فى إسرائيل، وهى الفترة التى امتدت 14 عاما من 1986 إلى 2000، كان يعمل بها ضابط مخابرات مجندا من المخابرات المصرية، تحت غطاء دبلوماسى، وأن عمله لم يقتصر على كونه سفير مصر فى إسرائيل، "بل كان لجمع المعلومات عن إسرائيل والمجتمع الإسرائيلى بكافة نشاطاته، وأنه صرح بأن مروان كان عميلا للموساد، وليس عميلا مزدوجا".

من جهة أخرى، أوردت إذاعة صوت إسرائيل الخميس، نفى السفير محمد بسيونى تصريحاته التى نسبت إليه فى محاضرة "منتدى الحوار" الأحد الماضى، وذلك بعد ما تناقلت وسائل الإعلام فى مصر وإسرائيل تصريحاته، التى قال فيها إنه أرسل لإسرائيل للعمل كضابط مخابرات وليس فقط كسفير.

وأوضحت الإذاعة أن بسيونى قال إن ما نشر ليس صحيحا بالمرة، مؤكداً عدم وجود أى علاقة تربطه بأى جهاز من أجهزة الأمن أو المخابرات المصرية، عندما كان سفيراً لمصر فى إسرائيل.

وأشار بسيونى إلى أن هذه التصريحات المنشورة لم تصدر عن وسائل الإعلام المصرية الرسمية، بل صدرت من مصدر إعلامى ينتمى إلى المعارضة، موضحاً أنه كان يركز خلال فترة عمله كسفير فى إسرائيل على دفع مسيرة السلام بالمنطقة.

يذكر أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أصدرت بياناً ذكرت فيه أنه إذا كان بسيونى قال بالفعل هذه التصريحات، فإنه أمر مؤسف ومخيب للأمل، مؤكدة أنه لاقى معاملة جيدة فى إسرائيل، وكان له فيها أصدقاء كثيرون عندما كان سفيراً.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة