أثارت تصريحات إيناس الدغيدى، التى تطالب فيها بترخيص الدعارة فى مصر، كثيرا من ردود الفعل الغاضبة، والتى وصلت إلى مطالبة أحد المحامين لشيخ الأزهر بجلدها 80 جلدة، تنفيذا لحكم قضائى صدر بحقها عام 2003، بعد تقديمها فيلم "مذكرات مراهقة".
كانت إيناس الدغيدى ذكرت اقتراحها بترخيص الدعارة فى مصر، فى برنامج "ضد التيار" الذى يذاع على قناة روتانا موسيقى، على اعتبار أنه الحل للكبت الجنسى الذى يعانى منه الشباب، وحماية للشباب من إصابتهم بالعقد النفسية والكبت الجنسى.
ورداً على ردود الفعل الغاضبة من تصريحاتها، أكدت الدغيدى لليوم السابع أنها لم ترتكب جرما بسبب ما قالته فى البرنامج، وأنها ليست مسئولة لأن صحيفة إسرائيلية أخذت جزءا من تصريحاتها، مشيرة إلى أن العديد من الصحف ومواقع الإنترنت أخذت نفس التصريح ونشرته، فلماذا إذن نركز على ما تفرده الصحف الإسرائيلية فقط.
الدغيدى أكدت أنها لا تكترث بردود الفعل التى أثارها تصريحها الأخير، لأنها تبدى وجهة نظرها فقط، يقبلها البعض ويرفضها البعض الآخر، على اعتبار أننا فى مجتمع حر كل فرد مسئول عن آرائه، "لا يملك أحد أن يحجر على أفكارى، وطالبت المعارضين لتصريحاتها بإيجاد حل لانتشار الكبت الجنسى لدى الشباب، "طالما مش عاجبهم اللى أنا اقترحته".
وأبدت الدغيدى استغرابها من تركيز وسائل الإعلام على تصريحاتها، وتركها المشكلة الأكبر وهى الشباب ومخاطر إصابتهم بالعقد النفسية، وأيضا الأمراض الجنسية، وأنها تهدف فقط لحماية أفراد وشباب المجتمع، وليس إلى أى شئ آخر، يفسره البعض كل حسب "مزاجه".
وشددت الدغيدى على دعوتها، وتمكسها بترخيص الدعارة، وأن يكون لهذه الرخصة شروط ومهلة محددة، معتبرة أن ذلك مجرد اقتراح قابل للرفض أو القبول. يذكر أن إيناس الدغيدى سبق لها إخراج العديد من الأفلام، التى أثارت الرأى العام منها "مذكرات مراهقة" و"الباحثات عن الحرية" و"ما تيجى نرقص".
الدغيدى تطالب بترخيص الدعارة لحل مشكلة الكبت الجنسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة