تلتزم الأطراف المتنازعة فى جورجيا بشكل عام بوقف العمليات العسكرية، رغم هشاشة الأوضاع ميدانياً فى ظل أعمال العنف الجديدة والتهجير والنهب، فى حين تتصاعد حدة التوتر محلياً وعلى الصعيد الدولى كذلك.
وبدا تطبيق خطة السلام الفرنسية التى وافق عليها الثلاثاء، الرئيسان الروسى ديمترى مدفيديف والجورجى ميخائيل ساكاشفيلى أمراً غير مؤكد فى ظل التفسيرات المتناقضة للطرفين والانتقادات المتبادلة حول عدم احترام التعهدات.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية فى بيان مساء الأربعاء، أن الرئيس نيكولا ساركوزى تلقى من الرئيس الروسى ديمترى مدفيديف، تأكيداً بأن روسيا ستحترم التعهدات التى قدمتها فى إطار اتفاق النقاط الست، وذلك بعد اتهام الرئيس الجورجى القوات الروسية بتدمير بلدة غورى ونهبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة