أعرب غالبية أعضاء البرلمان الموريتانى الأربعاء، عن تأييدهم الانقلاب الذى نفذه العسكريون فى 6 أغسطس، داعين المجتمع الدولى إلى الحفاظ على استقرار بلادهم.
أعلن 67 من أصل 95 نائباً و40 من أصل 56 من أعضاء مجلس الشيوخ، تأييدهم لنص مشترك صادر عن غرفتى البرلمان، وجهوا فيه نداء إلى المجتمع الدولى لدعمهم فى سعيهم إلى الحفاظ على استقرار البلاد، ومواجهة تحديات الديمقراطية والتنمية.
ومن جهة أخرى، أصدر 191 رئيس بلدية من أصل 216 فى كل أنحاء موريتانيا، بياناً أكدوا فيه دعمهم للانقلاب، ووصفوه بأنه حركة تصحيحية للعملية الانتخابية.
ووجه البرلمانيون المؤيدون للانقلاب والذين يتمتعون بأغلبية الثلثين فى مجلسى النواب والشيوخ، نداءهم إلى الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأفريقى والاتحاد الأوروبى، ومنظمة المؤتمر الإسلامى وكذلك إلى القوى الفاعلة والحسنة الرغبة لدعم البرلمانيين، وهدفهم الرامى إلى المحافظة على استقرار البلاد، ومواجهة التحديات التى تعترض الديمقراطية والتنمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة