صحف إسرائيلية14/8/2008

الخميس، 14 أغسطس 2008 11:26 ص
صحف إسرائيلية14/8/2008
إعداد - معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
أعرب الوزير إيلى يشاى من حركة شاس، عن اعتقاده بأنه سيعلن عن انتخابات عامة بعد إجراء الانتخابات الداخلية فى حزب كاديما، مبيناً أن الأحزاب التى تسعى لتشكيل الائتلاف الحكومى ليس لها قاسم مشترك، وأضاف أن كتلة شاس ستطلب فى الائتلاف الحكومى القادم تولى حقيبة التربية والتعليم بهدف تربية أطفال إسرائيل على قواعد القيم والتراث. ورفض الوزير يشاى البدائل التى اقترحها وزير المالية رونى بارؤون عن تقليص ميزانية الدولة والاختيار بين تقليص ميزانية الدفاع أو ميزانية الرفاة، قائلاً إنه يوافق على ألا يتقاضى المواطنون فى الشريحة الاجتماعية العليا مخصصات الأولاد لمدة 3 سنوات.

الإذاعة تكشف أن تحسناً طفيفاً قد طرأ على حالة مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت فى جورجيا، تصادوق يحزقيلى الذى أصيب بجروح خطيرة خلال تغطيته المعارك فى جورجيا، ووصفت حالته بمستقرة.

سياسياً اتهم الرئيس الجورجى ميخائيل سكاشفيلى، القوات الروسية بالسعى إلى تطويق العاصمة الجورجية تبليسى، مؤكداً أن قوات بلاده ستدافع عن المدينة حتى آخر قطرة دم، ولن تستسلم أبداً للجنود الروس. وجاءت أقواله فى سياق مقابلة تلفزيونية بعد أن أفاد مراسلون أجانب وشهود عيان أن قافلة عسكرية روسية تضم دبابات وناقلات جنود مدرعة أخذت تتوجه من مدينة جورى باتجاه تبليسى. وأفادت شبكة (سى.إن.إن) الإخبارية بعد ذلك أن القافلة أوقفت تقدمها نحو العاصمة الجورجية. وأكد ذلك نائب وزير الداخلية الجورجى قائلاً إن القافلة العسكرية الروسية لا تتجه نحو تبيليسى، كما نفى الخبر الجيش الروسى فى بيان أصدره فى موسكو.

نفى السفير المصرى السابق لدى إسرائيل محمد بسيونى جملة وتفصيلا ما نسب إليه من أقوال فى سياق محاضرة ألقاها فى مكتبة الإسكندرية يوم الأحد الماضى. وكانت وسائل إعلام مختلفة قد نقلت عن بسيونى قوله إنه أرسل بالفعل إلى إسرائيل كضابط مخابرات، وأضاف أنه لم يكن له أصدقاء إسرائيليون خلال فترة عمله فى البلاد منتقداً طبيعة المجتمع الإسرائيلى.

وقال بسيونى إنه لا صحة إطلاقاً لهذه الأقوال لا من قريب ولا من بعيد، وأوضح أنه لم يكن له أى صلة إطلاقاً بأى جهاز من أجهزة الأمن أو المخابرات المصرية عندما عمل سفيراً فى إسرائيل، وأضاف بسيونى أن التصريح الذى نسب إليه لم يصدر عن أى وسيلة من وسائل الإعلام المصرية الرسمية بل صدر من مصدر ينتمى إلى المعارضة، وأكد السفير السابق أنه كان يركز خلال فترة عمله فى إسرائيل على المسيرة السلمية وتحقيق السلام فى المنطقة، وما زال يعمل فى هذا الاتجاه.

وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً جاء فيه أنه إذا صح ما نسب إلى بسيونى من تصريحات، فإنه أمر مؤسف ومخيب للأمل. وأشارت الوزارة إلى أن بسيونى لاقى فى إسرائيل معاملة حسنة وحميمة وكان له فيها أصدقاء كثيرون.


برأت سلطات الجيش طاقم الدبابة الإسرائيلى من مسئولية قتل مصور وكالة أنباء رويتر فى قطاع غزة، فضل شناعة فى السادس عشر من شهر أبريل الماضى. وقالت سلطات الجيش إن قرار إطلاق النار كان معقولاً بعد أخذ ظروف الحادث بالحسبان، وأوضحت أن أى إجراء قانونى لن يتخذ بحق الجنود. وكان هذا المصور قد قتل عندما قام بتصوير المواجهات فى قطاع غزة على بعد كيلومتر ونصف من مكان الحادث. وأوضحت سلطات الجيش أن طاقم الدبابة لاحظ أشخاصاً مشبوهين وأنه اعتقد خطأ أن الكاميرا كانت سلاحاً.

صحيفة يديعوت أحرونوت
الصحيفة تهتم بمتابعة الوضع الصحى لمراسلها فى جورجيا الذى أصيب تصادوق يحيزكيلى، والذى قال فى آخر رسالة له من جورجيا:" 24 ساعة فى جهنم وبئس المصير" والصحيفة تبرز اغتيال 5 صحفيين آخرين فى المعارك.

التسعيرة الجديدة لمخالفى قوانين السير على الطرقات، حيث بلغت غرامة المخالفات المرورية 500 شيكل إضافية، وهو ما يثير حالة من الجدل فى إسرائيل.

إتمام حملة إجلاء الإسرائيليين عن جورجيا، وذلك فى الرحلة الجوية رقم 3002 من تيبليسى إلى مطار بن جوريون الدولى.

انتقادات إلى الأردن بسبب تضييقها على السياح الإسرائيليين، حيث بدأوا بحظر حمل الكتب الدينية اليهودية ومعدات وأدوات الصلاة اليهودية على السياح الإسرائيليين الذين يزورون المواقع السياحية الأردنية، والسبب كما يقولون خشية من تعرّف العناصر الإرهابية عليهم.

طلبت منظمة العفو الدولية "أمنستى" من القوات الإسرائيلية، رفع الحصار الذى تفرضه منذ أكثر من عام على قطاع غزة، وقالت إنه ترك سكان القطاع الفلسطينيين برمتهم يعانون من فقدان المصادر ومن اقتصاد مدمّر.
وقالت المنظمة فى تقرير اليوم، إن 80 % من سكان غزة يعتمدون الآن على قطرات المساعدات الدولية التى تسمح إسرائيل بدخولها إلى القطاع، وهى أزمة إنسانية يمكن تجنبها كونها من صنع الإنسان.

وأضافت العفو الدولية أن اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل، جعل معاناة سكان غزة تغيب عن أجندة التغطيات الإخبارية الدولية، كما دعت المنظمة سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى رفع الحصار عن غزة فوراً، والسماح بإدخال كميات كافية من الوقود إلى هناك وتزويد القطاع بما يحتاج من الكهرباء والمواد الضرورية وخروج الناس الراغبين بمغادرة القطاع، وبخاصة المرضى الذى يحتاجون إلى معالجة طبية غير متوفرة فى غزة والطلاب الدارسين فى جامعات فى الخارج وتمكينهم من العودة أيضاً إلى القطاع.

صحيفة معاريف
وزير الثقافة الإسرائيلى العربى غالب مجادلة، يقول من بكين "بوتين وبوش أيضا كلاهما يتصفان بالسذاجة.
**الصحيفة تكشف عن ميزانية الدولة للعام المالى القادم، حيث تقول إن الحكومة ستتخذ قرارها بإجراء التقليصات، إما على حساب الأمن أو الرفاة، ووزير المالية يقول إن ميزانية الدولة للعام 2009 تشتمل على سلسلة من التقلصات الموجعة، والمديرة العامة لمؤسسة التأمين الوطنى تحذر من زيادة رقعة الفقر.

مواجهات فى القدس بين مستوطنين ولاجئين، حيث حاول 40 من نشطاء اليمين دخول مبنى مجاور لمخيم شعفاط للاجئين، غير أن الشرطة تتصدى لهم.

شاحر تسوبيرى لاعب القوارب الإسرائيلى يحصل على الذهبية فى أوليمبياد بكين.

أعلن عضو الكنيست يوحانان بليسنير من حزب كاديما، عن دعمه لترشح الوزيرة الخارجية تسيبى ليفنى لرئاسة الحزب، يشار إلى أن عضو الكنيست بليسنير ينتمى إلى معسكر رئيس الوزراء إيهود أولمرت، وبإعلان بليسنير هذا يصل إلى عدد النواب الذين يؤيدون ترشح ليفنى تسعة، فيما يدعم ستة نواب ترشح وزير المواصلات شاؤول موفاز لرئاسة كاديما.

أعرب وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، عن أمله فى أن تصادق الحكومة على الميزانية اللازمة لمواصلة عملية تحصين المنازل فى التجمعات السكانية المحاذية لقطاع غزة، وقال باراك إن تحصين المنازل ليس بديلاً للضربة التى سيتعرض لها الفلسطينيون إذا تدهورت الأوضاع الأمنية فى محيط قطاع غزة، وأكد أنه إذا نفذت قوات الجيش عملية عسكرية فى القطاع، فإنها ستستمر أكثر من أيام معدودة ولكنها لن تكون طويلة جداً.

صحيفة هاآرتس
الولايات المتحدة تحبط التجهيزات الإسرائيلية لشن هجوم على إيران، حيث تكشف الصحيفة أن تل أبيب طلبت مساعدات عسكرية لتنفيذ عملية عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية، ورفضت واشنطن هذا الطلب وحذرت من مغبة اتباع إسرائيل أسلوب المباغتة على هذا الصعيد.

عقب الوزير رونى بار أون من كتلة كديما، على تصريحات الوزير إيهود براك رئيس حزب العمل الذى هاجم بشدة حزب كديما والوزيرة تسيبى ليفنى المرشحة لرئاسته، وقال الوزير بار أون فى تصريحات نسبتها له الصحيفة أنه يلاحظ حالة من الخوف والذعر لدى باراك - رغم أنه يعتبر سيد الأمن - وذلك بسبب شعبية الوزيرة ليفنى الآخذة بالازدياد. وأضاف بار أون أن حزب العمل يخشى من حصوله على أقل من 10 مقاعد فى انتخابات الكنيست القادمة، إذا أجريت انتخابات عامة فى الفترة القريبة وترأست السيدة ليفنى حزب كديما فى هذه الانتخابات.

وكان باراك قد وصف حزب كديما بمخيم لاجئين وشكك فى قدرة الوزيرة ليفنى وقادة كديما الآخرين، على التعامل مع القضايا الأمنية والسياسية المعقدة التى تواجهها دولة إسرائيل، وكرر باراك هذه الاتهامات خلال جولته فى جنوب البلاد بعد ظهرالأربعاء. وأصدر حزب العمل بياناً تعقيباً على انتقادات بعض أقطاب حزب كديما للوزير براك جاء فيه أن تخوف قادة كديما مما يجرى داخل الحزب يجعلهم يفقدون أى علاقة بالواقع.

ذكرت الصحيفة فى تقرير لها أن الإدارة الأمريكية رفضت طلباً إسرائيلياً لتزويدها بـ"معدات أمنية ودعما فى بعض المجالات" لزيادة قدرة إسرائيل على شن هجمة على إيران، إلى جانب الدعم والغطاء السياسى، وتوضح الصحيفة أن الإدارة الأمريكية فسرت الطلب الإسرائيلى بأنه يقف من ورائه "نية متقدمة" لمهاجمة إيران، فقامت بتحذير إسرائيل من مغبة إقدامها على تلك الخطوة ومفاجأة الولايات المتحدة، وأبلغتها بأن شن الهجوم على إيران قد يشكل خطورة على المصالح الأمريكية، وكتعويض اقترحت الإدارة الأمريكية تعزيز قدرات إسرائيل الدفاعية من صواريخ الأرض - أرض.

وأوضح المحلل السياسى فى الصحيفة ألوف بن قائلا: إلا أن إسرائيل أوضحت للإدارة الأمريكية أنها تحتفظ بحرية العمل إذا فشلت الجهود الدبلوماسية لوقف المشروع النووى الإيرانى.

ويتابع: تفيد التقديرات الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكى جورج بوش لن يقدم على خطوة عسكرية ضد إيران، وأنه سيكثف الجهود الدبلوماسية فى الشهور المتبقية له فى البيت الأبيض، فى حين يتوقع مسئولون أمنيون أن تحاول إيران المماطلة فى المفاوضات مع الغرب حتى انتهاء ولاية بوش.

ويتابع: بدت الخلافات فى وجهات النظر بين إسرائيل والولايات المتحدة فى مايو الماضى خلال زيارة الرئيس بوش إلى إسرائيل، وقد طرحت الطلبات الإسرائيلية بتزويدها بمعدات أمنية إلى جانب توفير دعم أمنى وسياسى لها فى لقاء مغلق بين الرئيس بوش ورئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير الأمن إيهود باراكن تركز فى الملف النووى الإيرانى.

ولدى عودة بوش إلى الولايات المتحدة حللت الإدارة الأمريكية، الطلبات الإسرائيلية وتبادرت الشكوك بأن إسرائيل تخطط لشن هجوم على إيران، وتقرر نقل رسالة صارمة إلى إسرائيل بأن تمتنع عن ذلك.

فى يونيو قام رئيس الاستخبارات مايك ماكونال، ورئيس الأركان المشتركة، الأدميرال مايك مولن بزيارة لإسرائيل، وقالوا لرؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية (كما نشر فى صحيفة الواشنطن بوست)، إن إيران ما زالت بعيدة عن امتلاك سلاح نووى، وأن شن هجوم عليها سيعرض المصالح الأمريكية للخطر، وأن الولايات المتحدة لن تسمح لإسرائيل بالتحليق فى أجواء العراق فى الطريق لتوجيه ضربة لإيران، ونقلت رسالة مماثلة للعراق التى أعربت عن معارضتها الشديدة لاستخدام مجالها الجوى لمهاجمة إيران.

الرسائل الهادئة رافقتها تسريبات من البيت الأبيض والتى فسرت فى إسرائيل كمحاولة لتقويض إمكانية مهاجمة إيران، فقد كشف الأمريكيون مناورة سلاح الجو الإسرائيلى فى البحر المتوسط، وقالوا إنه لا توجد معلومات استخبارية كافية لشن هجوم على إيران، كما أعرب الأدميرال مالن عن معارضته بشكل علنى لشن هجوم على إيران، وفى الخلفية تبادلت إسرائيل وإيران التهديدات.

ويتابع بن: قبل أسبوعين زار وزير الدفاع إيهود باراك واشنطن، وكانت الملف النووى الإيرانى فى مركز المحادثات مع المسئولين الأمريكيين، وخاصة مع نظيره روبرت جيتس، ومع نائب الرئيس ديك تشينى. وقد أبدى المسئولان مواقف متناقضة: جيتس يعترض بشدة على شن هجوم على إيران، بينما تشينى هو الصقر البارز فى محيط بوش، وعرض باراك عليهما التقديرات الإسرائيلية وحذر من أن الإيرانيين قد يحرزون تقدماً فى المشروع النووى فى ظل المباحثات التى لا تتوقف حول العقوبات. ونقل باراك إليهما التقدير بأن فرض العقوبات الفعالة على إيران يتطلب مشاركة روسيا والصين والهند، الدول التى أفشلت حتى الآن الجهود الدبلوماسية لفرض عقوبات شديدة، واعتبر باراك أن روسيا هى الدولة المفتاح فى الجهود لعزل إيران، وقال مسئولون إسرائيليون كبار فى الشهور الأخيرة لنظرائهم الأمريكيين إن الولايات المتحدة يجب أن تركز جهودها لوقف المشروع الإيرانى، والعمل على تهدئة بؤر التوتر مع روسيا، واقترحت إسرائيل على الأمريكيين الامتناع عن نشر الدرع الصاروخى فى محيط روسيا مقابل تليين موسكو لموقفها فى الشأن الإيرانى، إلا أن الاقتراح الإسرائيلى رُفض، وطلب باراك من مضيفيه أن لا يسقطوا أياً من الخيارات عن الطاولة، ثم أعلن عن ذلك بشكل علنى.

ويتابع التقرير: ولترضية إسرائيل اقترحت الإدارة الأمريكية تعزيز قدرة الردع والحماية من الصواريخ الباليستية، واقترح جيتس نسر راداراً متطوراً فى إسرائيل وربط إسرائيل بشكل مباشر بخدمة شبكة الإنذار العاملة عن طريق القمر الصناعى، والمساعدة فى تمويل الأنظمة الدفاعية "حيتس3" و"القبة الحديدية". كما صادقت الإدارة على تزويد إسرائيل بتسعة طائرات نقل "سوبر هركوليس" يمكنها التحليق لمسافات بعيدة دون التزود بالوقود ومزودة بأنظمة مراقبة متطورة، فى صفقة بلغت قيمتها حوالى 2 مليار دولار، إلا أن الإدارة الأمريكية لم توافق على تزويد إسرائيل بأنظمة هجومية.

وينتهى تقرير بن بالقول: فى إسرائيل ينتظرون نتائج جولة المباحثات الدبلوماسية بين الدول العظمى وإيران، ولإعلان الولايات المتحدة عن فتح مكتب مصالح فى إيران، الخطوة التى فسرت بأنها "رفض للهجوم"، وأوضحت الإدارة الأمريكية لإسرائيل أن مكتب المصالح يهدف إلى فتح الحوار مع الشعب الإيرانى وإرباك حكام طهران الذين سيروا الطابور الهائل من الإيرانيين الذين يطلبون تأشيرة دخول للولايات المتحدة.



كاريكاتير
نشر فى هاآرتس وهو للرئيس الروسى فيلاديمير بوتين الذى يضرب الرئيس الجورجى حتى الموت فى حين يقف الرئيس بوش مراقباً للموقف، وهو يقول له "حققت هدفك" فى إشارة إلى التعاطف الإسرائيلى الجورجى.
إذاعة صوت إسرائيل






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة