نجح فريق حرس الحدود وبعشرة لاعبين فى التعادل مع فريق الإسماعيلى بدون أهداف، ولم يستغل لاعبو الإسماعيلى النقص العددى فى صفوف لاعبى الحرس، بعد طرد لاعبه عبد الرحمن فاروق فى نهاية الشوط الأول، بالرغم من السيطرة الكاملة للإسماعيلى طوال الشوط الثانى, إلا أن الاستعجال والرعونة فى إنهاء الهجمات حالت دون تسجيل أهداف من الفرص الكثيرة التى لاحت لمهاجمى الإسماعيلى.
تميز الشوط الأول بالأداء المتوازن والسريع من كلا الفريقين، حيث فرض الحدود هذه السرعة من خلال تمريراته السريعة، التى من خلالها شل حركة لاعبى خط النصف للدراويش، حيث أضاع أحمد عبد الغنى وعبد السلام نجاح العديد من الفرص، من خلال الكرات الطولية التى تسببت فى إحراج دفاع الإسماعيلى أكثر من مرة.
وكانت الهجمات المرتدة عن مرمى الحدود تقابل سرعة فى الأعداد لتكون السبب فى هجمات تنتهى معظمها فى يد الحارس الكاميرونى كامينى.. ومن أبرز أحداث الشوط الأول إخراج الحكم إيهاب جريشة الأنذار الثانى للاعب عبد الرحمن فاروق من كرة اختلفت الآراء عليها، حيث يشير البعض على أنها ركلة جزاء، ويشير البعض الآخر على أن اللاعب قام بالتحايل لكى يضمن التقدم على الدراويش.
مع بداية الشوط الثانى قام طارق العشرى بتغيير عبد الحميد بسيونى وإنزال هانى سعيد فى ظل النقص العددى، الذى يعانى منه الفريق، ثم بعدها تم إبدال أحمد عيد عبد الملك وأحمد عبد الغنى، مما أدى إلى انهيار الجبهة الهجومية للفريق، مما زاد من استحواذ الدراويش على الكرة وفرض سيطرتهم حتى نهاية اللقاء، حيث أدت تلك السيطرة إلى العديد من التسديدات على مرمى كامينى، منها ما أخرجها ببراعة ومنها ما تعاطفت العارضة معه فيها، وبذلك لم يصب مرماه أى من الكرات التى قام بتسديدها لاعبو الدراويش.
وانتهت المباراة بضربة حرة لصالح الحدود، كادت أن تصيب مرمى صبحى لولا تدخل زملائه فى تشتيتها، والخروج من المباراة بنقطة واحدة.
تعادل فريق حرس الحدود مع فريق الإسماعيلى بدون أهداف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة