أبرزت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية وعبر محررها للشئون العربية تسفى برئيل، تصريحات ايناس الدغيدى التى أدلت بها لفضائية روتانا السينمائية , مطالبة بترخيص الدعارة فى مصر, وهى الطريقة التى رأت الدغيدى أنها ستحل العديد من العقد النفسية والكبت الذى يعانى منه الشباب المصرى، بالإضافة إلى نقطة هامة أخرى، وهى المساعدة فى تقليل نسب الاغتصاب الذى يعانى منه المجتمع المصرى.
والمؤسف فى ما تناوله المحرر التقاطه من هذا الموضوع جملة قالتها الدغيدى، وهى أن الدعارة فى مصر معروفة وقديمة للجميع، مطالبة بضرورة اتباع نفس النهج الذى تقوم به الدول الأوروبية فى التعامل مع الداعرات، حيث تقوم بفحصهن طبياً وتوفير الحماية لهن، وهو أمر رأت الدغيدى بأنه سيحقق الاستقرار النفسى للمجتمع.
وأوضح برئيل أن الدغيدى مخرجة جريئة لا تخشى من الأصوليين المصريين، حيث عرضت من قبل مشكلة الشواذ المصريين من خلال فيلم "ما تيجى نرقص"، وهو العرض الذى أثار مشكلة كبيرة على الساحة المصرية وأثار حفيظة العديد من النقاد السينمائيين، بالإضافة إلى فيلمها "الباحثات عن الحرية" والذى يصور قصة ثلاث من الفتيات العربيات اللواتى يعشن فى باريس بعد انفصالهن عن أزواجهن وأحبائهن.
وتطرق برئيل إلى الشائعات التى يتداولها المصريون عن الدغيدى، من أنها شاذة جنسياً وهو أمر نفته الدغيدى تماماً، قائلة إنها تعيش حياة عادية كامرأة طبيعية.
