أحمد بخيت وشهد العزلة فى صمت الكليم

الخميس، 14 أغسطس 2008 01:53 م
أحمد بخيت وشهد العزلة فى صمت الكليم هل يفوز بخيت بلقب أمير الشعراء
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت محافظة أسيوط يوم 26 فبراير عام 1966 يوماً حافلاً لميلاد شاعر جديد فى الأرض البكر بأسيوط بحجم أحمد بخيت، لتعلن حدادها لانتقاله للقاهرة لم تكن تعلم أنها خطوه أولى لطريق طويل من الإبداع ليتطوع اللغة العربية ويمتلك مفرداتها ويكتب بلغتها الفصحى أجمل قصائد الشعر.

تخرّج بخيت فى دار العلومِ عام 1989، وعمل معيداً بقسم النقد والبلاغة والأدب المقارَن بكلّية الدراسات العربية والإسلامية جامعة القاهرة، فرع الفيوم منذ عام 1990، ومازالت أرجاء دار العلوم تشهد تردده عليها أثناء تحضيره لرسالة الماجستير.

وامتلكه شيطان الإبداع ليصنع منه أسطورة يتغنى بها أصدقاؤه من الشعراء أمثاله، فلغته الشعرية أقرب لقلوب من يدرك معنى الإبداع، ولم تخلو جلساته معهم على مقهى الحرية أو البستان والتكعيبة من بعض أبياته الشعرية، فهى مسك ختام جلسات لعب الشطرنج فهو عشقه الأول قبل الشعر، وحتى عم زكى بأتيليه القاهرة، لم يتوان عن ذكر بخيت بأنه أسيوطى مثله.

خرجت باكورة أعمال بخيت الأدبية فى شكل ديوان تحت عنوان "وداعا أيتها الصحراء" عام 1998، "ليلى.. شهد العزلة عام 1999"، وعشقه للصمت كان أكبر من لعنة الكلام، فكتب "صمت الكليم عام 2002"، "جزيرة مسك عام 2002"، "وطن بحجم عيونناعام 2003"، "الأخير أولا 2004"،و"الليالى الأربع 2007" وله تحت الطبع ديوان "جبل قاف" وديوان "بيت الأحبة".

ترك العمل الأكاديمى منذ سنوات ليتفرغ للكتابة، وكان عضواً فى لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، وجمعية المؤلفين والملحنين بباريس، أتيليه الأدباء والفنانين بالقاهرة.

يملك بخيت روح طفل وعقل شاعر فقاده ملاك الشعر للكتابة للأطفال فكتب "كبير صغير شعر للأطفال 2006"، و"عيون العالم"، و"ظل ونور"، و تُرجم له ليلى شهد العزلة، وصمت الكليم إلى الإنجليزية والفرنسية، وبعض القصائد إلى الإيطالية والأسبانية والألمانية.

حصد جوائز كثيرة على مدار سنواته الماضية، منها الجائزة الأولى فى الشعر المجلس الأعلى للثقافة أعوام 87-88-1989، جائزة أمير الشعراء أحمد شوقى عام 1998م، جائزة (المبدعون) لأفضل قصائد عربية بالإمارات 2000م، وجائزة المنتدى العربى الأفريقى - أصيلة بالمغرب 2000، جائزة الدولة التشجيعية فى الشعر مصر 2000، وجائزة "البابطين للإبداع الشعرى" بالكويت عام 2002، وجائزة الشارقة للإبداع فى أدب الأطفال2005، وجائزة البردة الشريفة من أبوظبى 2005، وجائزة شاعر مكة محمد حسن فقى- مؤسسة يمانى الخيرية 2005.

ومنذ شهر ونصف يخوض بخيت تجربة ليست بغريبة عليه، فى مسابقة للفوز بلقب أمير الشعراء، فسمات الجنوبى العنيد وانفعالات الشاعر المبدع، اجتاز مراحل المسابقة ليصل للمرحلة الأخيرة والتى ستذاع تفاصيلها النهائية الخميس 14 من الشهر الحالى، على قناة أبو ظبى وقناة شاعر المليون.

قصائد بخيت فى مسابقة أمير الشعراء





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة