استعرض مختلف قضايا العالم العربى..

موسى: لن ننحاز للبشير على حساب دارفور

الأربعاء، 13 أغسطس 2008 06:29 م
موسى: لن ننحاز للبشير على حساب دارفور موسى أكد أن الجامعة العربية لن تتنازل عن حقوق أبناء دارفور
كتبت رضوى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استعرض أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى فى تصريحات له الأربعاء، الأوضاع فى العالم العربى، خاصة فى فلسطين والعراق ولبنان ودارفور.

وأكد موسى أن الجامعة العربية لن تقف فى صف الرئيس السودانى عمر البشير على حساب أبناء إقليم دارفور، وقال الجامعة لم تتخل عن دعم متضررى دارفور، وتبذل كل ما فى وسعها لحل أزمتهم.

وعن اتهام البشير من قبل المحكمة الجنائية الدولية، قال موسى إن ذلك الأمر ربما يؤدى إلى حل النزاع فى دارفور، لكنه أكد أن حل المشكلة يظل فى أيدى السودانيين وحدهم.

وقال موسى إنه سيزور السودان قريباً لمتابعة تطورات الأوضاع فى الخرطوم وسبل تنفيذ حزمة الحل الخاصة بالتعامل مع الأزمة بين الحكومة السودانية والمحكمة الجنائية الدولية، مشيراً إلى أن هناك حراكا سياسيا فى السودان لحل الأزمة من دارفور، حيث يوجد تعاون مع الأمم المتحدة وقواتها والعمل على إغلاق أبواب الفتن وإقامة الجسور بين السودان ودول الجوار.

وعن الشأن الفلسطينى، قال موسى إن الحوار بين فتح وحماس لا يزال يحتاج لبذل مزيداً من الجهد، مؤكداً أن الفلسطينيين يرتكبون جريمة فى حق أنفسهم والآخرين. وأشار إلى أن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لم تأت بأى جديد منذ مؤتمر أنابوليس الأخير، كما حذر موسى من استمرار الاستيطان الإسرائيلى، وقال إن ذلك يهدد بنسف عملية السلام من جذورها.


وفى الشأن اللبنانى، أدان موسى التفجير الإرهابى الأخير الذى وقع فى مدينة طرابلس، مطالباً اللبنانيين بتوحيد صفوفهم. كما أعرب عن أمله فى تمكن سلطات الأمن اللبنانية فى الكشف السريع عن الجناة.

وفيما يخص العراق، عرض موسى التقرير الذى أعده السفير هانى خلاف رئيس بعثة الجامعة العربية الجديد فى العراق حول زيارته الأولى لهناك. وقال موسى إن المصلحة الوطنية للعراقيين إحدى أولويات الجامعة العربية، وسنعمل على بدء تهيئة الأجواء لهذه المصالحة، مشيراً إلى أن الوضع الراهن هناك تغير فى بعض ملامحه عما سبق.

من جهته، أكد خلاف فى تصريحات له أن التحرك العربى لن يتوقف عند الحكومة العراقية والجهات الرسمية، وإنما سيكون مع كل طرف له علاقة بهذه المشكلة، مشدداً على ضرورة الاتصال بجميع الأطراف والتوصل معها عن طريق الاتصالات المستمرة، وكذلك استطلاع المواقف الأمريكية والإيرانية والتركية ودول الجوار ومنظمة المؤتمر الإسلامى.

وحول رفض بعض الأطراف أى دور للجامعة فى العراق، قال خلاف "لم أر حتى الآن تحفظاً من أى جهة أو طرف على دور الجامعة، وفى المقابلات القليلة التى أجريتها هناك، لم أشهد أى رفض، بالعكس هناك انتقادات كثيرة لغياب الدور العربى فى العراق ومطالب بدور أوسع وتعويض غياب الدبلوماسية العربية فى العراق".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة