موسى: الجامعة أطمأنت على الرئيس الموريتانى

الأربعاء، 13 أغسطس 2008 05:39 م
موسى: الجامعة أطمأنت على الرئيس الموريتانى موسى أكد أن الجامعة العربية أول من بادر لحل الأزمة الموريتانية - AFP
كتبت رضوى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلقى عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، تقريراً مفصلاً من السفير أحمد بن حلى الأمين العام المساعد للشئون السياسية، عقب زيارته إلى موريتانيا بعد الانقلاب العسكرى على الرئيس الموريتانى المنتخب.

قال موسى فى مؤتمر صحفى عقده مساء الثلاثاء، عقب تسلمه التقرير، إن الجامعة العربية هى أول جهة ترسل وفداً لها إلى موريتانيا، حيث التقى الوفد، رئيس مجلس الدولة محمد ولد عبد العزيز والقيادات فى الجيش وأعضاء البرلمان وممثلى منظمات المجتمع المدنى والأحزاب السياسية.

وأشار موسى إلى أن التقرير واضح فى نقاطه الأساسية، وهى أن المؤسسات الديمقراطية فى موريتانيا تعمل ما عدا مؤسسة الرئاسة، موضحاً أن السفير بن حلى أبلغه أن رئيس مجلس الدولة محمد ولد عبد العزيز والقادة السياسيين ملتزمون وحريصون على عدم إحداث تراجع فى المسار السياسى فى موريتانيا، حيث أكد التقرير أن هناك أنشطة وفعاليات سياسية مختلفة فى موريتانيا، فهناك من يؤيد الأحداث الأخيرة وهناك من يعارضها.

وأضاف موسى أن بن حلى اطمأن على أمن وسلامة الرئيس المخلوع وحسن معاملته، مؤكداً أنه مواطن موريتانى له حقوقه الأساسية التى يجب أن تحترم، وأوضح موسى أن رئيس مجلس الدولة ولد عبد العزيز أكد لبن حلى أن الوضع الحالى فى موريتانيا هو وضع انتقالى ولن يستمر إلا لمدة أشهر، وسينتهى فى فترة زمنية قصيرة، حتى يتمكن المجلس الجديد من خلق أجواء توافقية لإجراء الانتخابات وفتح الأبواب أمام المرشحين لمنصب الرئاسة.

وكشف موسى أن الوضع فى موريتانيا سيكون موضع نقاش من قبل وزراء الخارجية العرب فى10 و11 سبتمبر المقبل بالجامعة العربية، معرباً عن أمله فى حضور دبلوماسى موريتانى على مستوى عالى لحضور هذه المناقشات، مشيراً إلى أن الوضع الإنسانى فى موريتانيا يحتاج إلى دعم ومساندة إنسانية.

وأوضح موسى أن الأمم المتحدة والجامعة العربية لم يتخذا قراراً مماثلاً لقرار الاتحاد الأفريقى، تعليق عضوية موريتانيا بسبب عدم وجود نصوص فى الجامعة أو الأمم المتحدة تخص تعليق العضوية، بعكس الاتحاد الأفريقى الذى لديه مثل هذه النصوص، مشيراً إلى أن هناك توافقاً على أن يكون قرار الاتحاد الأفريقى جزءاً من الحل للأزمة فى موريتانيا.

كما شدد على أن المسئول الأول عن استقرار الأوضاع فى موريتانيا، هو الموريتانيون أنفسهم والأطراف الإقليمية والدولية تقدم المساعدة بهدف الحافظ على استقرار موريتانيا، وأكد موسى أن الجامعة العربية تتعامل مع واقع موجود فى موريتانيا ونحاول المساعدة، مشيراً إلى أن الوضع مقلق هناك.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك آلية عربية لضمان أمن وسلامة الزعماء العرب، قال موسى يجب أن يكون هذا الموضوع محلاً للبحث فى الجامعة العربية، خصوصاً أن الرئيس المخلوع هو رئيس منتخب.

وأضاف موسى أن تقرير بن حلى يتضمن عدداً من المقترحات، وخصوصاً للتعامل مع الأزمة الحالية فى موريتانيا، وسيتم عرضها على وزراء الخارجية العرب يومى 10 و11 سبتمبر المقبل بالقاهرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة