أعلنت حملة مرشح الحزب الديمقراطى للرئاسة الأمريكية باراك أوباما مساء الثلاثاء، عن تشكيل مجموعة جمهوريين من أجل أوباما، التى تستهدف استقطاب أصوات المحافظين.
وأوضح المسئولون عن حملة أوباما، أن المجموعة يترأسها عضو الكونجرس السابق جيم ليتش من أيوا، والسيناتور السابق لينكولن تشافى عن رود أيلند، وريتا هاوزر التى كانت من أكبر جامعى الأموال لحملة الرئيس جورج بوش.
وجاء فى بيان للحملة أن الديمقراطيين والمستقلين والجمهوريين من كافة أنحاء البلاد يجتمعون لدعم السيناتور أوباما لإحداث التغيير فى واشنطن، مشيرين إلى أنه لديه سجل قوى لجمع الناس من اليسار واليمين لحل المشاكل، مما يقود إلى التوصل إلى أحكام أفضل بالنسبة لقضايا السياسة الخارجية ويظهر مسئولية مالية.
بدأ المرشح الجمهورى جون ماكين باستمالة الديمقراطيين المحافظين، ومن بين أهم مؤيديه السيناتور الديمقراطى جوزف ليبرمان، الذى يعارض بشدة خطط أوباما بسحب القوات الأمريكية من العراق.
كان كل من ليش وشافى جمهوريين ليبراليين فى الكونجرس، وتخلى سناتور رود أيلند عن حزبه، ليصبح مستقلا بعد أن فقد مقعده فى انتخابات عام 2006.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة