انتهت مساء الثلاثاء جولة جديدة من المفاوضات حول تقاسم السلطة فى زيمبابوى من دون التوصل إلى أى اتفاق، واكتفى المتفاوضون بالتأكيد على أن المفاوضات مستمرة.
غادر الرئيس وبقى لمدة ساعة مع الرئيس ثابو مبيكى، وسيط الأزمة التى نشأت من هزيمة النظام فى الانتخابات العامة فى 29 مارس الماضى.
قال جورج شارامبا، المتحدث باسم مبيكى إن الرئيس سيغادر هرارى خلال الليل.
كان زعيم المعارضة فى زيمبابوى مورجن تسفانجيراى غادر فى وقت سابق الفندق الذى تجرى فيه المفاوضات الصعبة حول تقاسم السلطة فى البلاد، إلا أن أحد المقربين منه أكد أن المحادثات لم تفشل.
استمرت جولة المفاوضات أكثر من 4 ساعات لليوم الثالث من المفاوضات الصعبة، التى تتمحور حول السيطرة على السلطة التنفيذية.
على صعيد آخر نفى رئيس جنوب أفريقيا ثابو مبيكى ما تردد عن توقيع اتفاق لتقاسم السلطة فى زيمبابوى. أوضح تليفزيون الـ "بى بى سى" البريطانى الذى أورد النبأ، أن هذا النفى يأتى رداً على ما ذكره مسئولون بالحزب الحاكم فى زيمبابوى، فى وقت سابق من أن الرئيس روبرت موجابى وقع على اتفاق مع الزعيم المعارض أرثر موتامبارا، وأن الاتفاق لم يتضمن مورجان تسفانجيراى زعيم حركة التغيير الديمقراطى المعارضة.
من جانبه، فإن الرئيس مبيكى - الذى يتوسط فى المحادثات بين الجانبين - سارع بالرد على هذه الشائعات بقوله "إنه لم يوقع أى طرف على أى اتفاق".
مما يذكر أن مبيكى كان يتحدث بعد أن غادر تسفانجيراى مكان المفاوضات، ولكن مبيكى أوضح أن سبب مغادرة تسفانجيراى ببساطة هو التفكير فيما جرى أثناء المداولات.
ذكر رئيس جنوب أفريقيا أنه تم إحراز تقدم، وأنه يشعر بإمكانية التوصل إلى تسوي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة