طلبت الصومال من الدول العربية، إرسال قوات عربية إليها لتكون النواة الأساسية للقوة الدولية فى الصومال بعد خروج القوات الأثيوبية منها.
أكد الشيخ شريف شيخ أحمد رئيس تحالف إعادة إعمار الصومال، أن هذا الطلب لقى قبولاً من بعض الدول العربية، مشيراً إلى أن جامعة الدول العربية تدرس إمكانية تحقيق هذا الطلب خلال الفترة المقبلة.
قال شيخ أحمد فى تصريحات للصحفيين عقب لقائه عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية، إن اتفاقاً جيبوتياً لتحقيق المصالحة فى الصومال، يتضمن سقفاً زمنياً حوالى أربعة أشهر أو 120 يوماً وردت فى الوثيقة، وتبدأ بعد التنفيذ مباشرة.
أشار شيخ أحمد إلى وجود فرص حقيقية لإحلال السلام بالصومال بعد اتفاق المصالحة فى جيبوتى، وهو ما يرغب فيه المجتمع الدولى وكذلك المجتمع الصومالى وهناك اتفاقية تنص على خروج القوات الأثيوبية التى تعبر العثرة الأساسية فى الصومال لإحلال السلام.
وأكد شريف شيخ أحمد أن هناك اتفاقاً بين جميع الصوماليين على إنجاز مصالحة شاملة ومقنعة بين جميع الأطراف، خروج القوات الإثيوبية.
ورداً على سؤال حول تصريحات الشيخ حسن طاهر عويس رئيس اتحاد المحاكم الجديد، التى أكد فيها أن المقاومة هى السبيل لإخراج القوات الإثيوبية وإحلال السلام، قال الشيخ شريف إن التفاوض يغيب عندما تكون هناك مقاومة، ونحن حالياً نحتاج إلى التفاوض لأن الجهد الدبلوماسى مطلوب حالياً والصومال لا يعيش بمعزل عن العالم، ولابد من إقناع المجتمع الدولى والهدف فى النهاية هو إخراج القوات الإثيوبية وحقن الدماء الصومالية.
وشدد الشيخ شريف على أهمية الدول العربى فى مساندة جهود المصالحة فى الصومال وإخراج القوات الأثيوبية وإكمال المفاوضات وإحلال السلام وإعادة إعمار الصومال، وأن تشارك الدول العربية بإرسال قوات لها إلى الصومال.
