أقيم فى العاصمة السورية حفل حاشد للفنان هانى شاكر بقلعة دمشق ذات التاريخ العريق، وكانت مفاجأة الحفل عندما حملت الجماهير السورية الفنان هانى شاكر على الاكتاف منذ ظهوره وتناقلوه حملاً حتى خشبة المسرح، ليقدم بعدها أجمل أغنياته التى كان الجمهور السورى مشتاقاً لسماعها، كما غنى أغنية جمعت سوريا ومصر.
فى نفس التوقيت أقيم حفل للنجم عمرو دياب بتقديم من الفنان التركى "كيفان" الذى أشعل ضجة فى الوسط العربى بفندق شيراتون دمشق، لكن الحضور الجماهيرى جاء مخيباً للآمال، مما أجبر القائمين على الحفل على فتح الأبواب مجاناً أمام الجماهير، حتى لا يقع عمرو دياب وكيفان التركى فى موقف محرج نتيجة قلة الحضور، رغم التكاليف الإعلانية الضخمة التى رصدت لحفلة عمرو دياب.
