بدأ الرئيس اللبنانى ميشال سليمان الأربعاء، زيارته الرسمية الأولى إلى سوريا، فى محاولة منه لإصلاح العلاقات بعد أزمات متعددة الأوجه بين البلدين الجارين، يعود بعضها إلى زمن استقلالهما عن فرنسا.
وتستمر الزيارة يومين مثقلين بجدول أعمال، يتضمن خمسة ملفات رئيسية هى إقامة علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين، حيث لا يوجد تمثيل دبلوماسى بين دمشق وبيروت منذ استقلالهما فى أربعينيات القرن الماضى. ذلك فضلاً عن ملف المفقودين اللبنانيين المقدر عددهم بنحو 200 شخص، تتهم عوائلهم الحكومة السورية بسجنهم، وبعضهم اختفى قبل أكثر من ثلاثين عاما.
ويظل ملف اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى عام 2005، أكثر الملفات حساسية بين البلدين. كما يناقش الرئيسان التعويضات المستحقة للعمالة السورية فى لبنان بعد انسحاب الجيش السورى فى عام 2006، ذلك بالإضافة إلى مشكلة ترسيم الحدود.
ولدى وصولهما إلى قصر الشعب، ترجل الرئيسان فى الباحة الرئيسية وسارا جنباً إلى جنب، وصولاً إلى منصة الشرف للاستماع إلى النشيدين الوطنيين، وكان سليمان وصل ترافقه زوجته إلى مطار دمشق الدولى على متن طائرة تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط، لعقد أول قمة سورية لبنانية منذ عام 2005. ومن المقرر أن يعقد الجانبان اجتماعاً موسعاً، يليه اجتماع ثنائى مغلق بين الرئيسين، على أن تستكمل المحادثات الخميس.
ضمنها الحدود واغتيال الحريرى..
الأسد وسليمان يفتتحان الملفات الشائكة الخميس
الأربعاء، 13 أغسطس 2008 08:50 م
سليمان يلتقى الأسد فى محاولة لتجاوز الخلافات بين البلدين - AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة