صحف عالمية12/8/2008

الثلاثاء، 12 أغسطس 2008 12:10 م
صحف عالمية12/8/2008
اعداد عمر عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
قالت الصحيفة، إن القوات الروسية قد صعدت من توغلها داخل إقليم جورجيا الاثنين, فى محاولة للرجوع "بعقارب الساعة", فى إشارة إلى أن موسكو تنوى فرض سيطرتها من جديد, الأمر الذى قد يثير قلاقل القادة الغربيين.

وعلى صعيد متصل أدان الرئيس الأمريكى جورج بوش التحرك الروسى تجاه جورجيا بشدة، فيما تم الاستعداد لعقد جلسة طارئة الثلاثاء لحلف شمال الأطلسى، إذ تواجه الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون خيارات بالغة الصعوبة حول كيفية الرجوع إلى الوضع قبيل النزاع القائم, حيث وصل الأمر إلى ذروته، خاصة بعد أن استولت القوات الروسية على قاعدة عسكرية جورجية قريبة من مدينة جورى الاثنين، مما يثير خشية جورجيا من تمدد فى الغزو على نطاق واسع بما سيلحق سقوط البلد بأكمله.


واشنطن بوست
مازالت قضية النزاع القائم فى جورجيا تتصدر صفحات الصحف, إذ أوردت الصحيفة قول الرئيس بوش الاثنين، بإن الهجمات العسكرية من قبل روسيا ضد جورجيا تهدف لإزالة أى نفوذ للولايات المتحدة داخل المنطقة، محذراً من أى تصعيد آخر. كما اعتبر بعض المسئولين الأمريكيين، أن هذه الحرب ستكون بمثابة "حرب باردة جديدة".


الجارديان
أشارت الصحيفة فى تقرير لها عن زواج العراقيين فى غربتهم القسرية حتى وإن كانوا فى بلد عربى آخر إلى بعض اللمحات الإنسانية, حيث رسمت صورة لعروس اسمها هند وهى تراقص عريسها فى حفل زفافهما، مرتدية فستان عرسها وعلى رأسها وضعت الحجاب، ومعها زوجها سامى، وحولهما نحو 50 ضيفا فى الحفلة، وأقاربهما يحتفلون بتوزيع الحلوى، وهو مشهد تقول عنه الصحيفة، إنه نادر، بل ربما لا يسمع به بين النازحين العراقيين فى دول الجوار، ناهيك عن بغداد نفسها.

وأضافت الصحيفة أن هند وسامى قد اختارا إتمام زفافهما خارج العراق، على الرغم من التكلفة المالية الكبيرة لمثل هذا الاحتفال، أما البعض الآخر فيفضل تجاوز موضوع حفل الزفاف وتجاهله والاكتفاء بالمراسم والإجراءات الدينية والرسمية، حيث تقول العروس هند، إن المتشددين عادة ما يستهدفون الأعراس بالتفجيرات والقنابل, فيما تقول الصحيفة، إنه قبل عام 2003 كان منظرا شائعا فى أعراس العراقيين وجود أكثر من ألف ضيف فى العرس.

ونوهت الصحيفة إلى فترة الثمانينيات عندما تزوج والد هند وأمها, كان الضيوف يعدون بعدة مئات، وأقاما حفلة كبيرة فى أحد فنادق بغداد الكبيرة أحياها مغنون وفرقة موسيقية، وذهب العروسان، الأم والأب، فى أسبوع عسل إلى الريف العراقى.

لكن الأمور تغيرت على نحو لا يوصف، ويكتفى عرسان وعرائس اليوم، مثل هند ومجامليها وأصدقائها، بحفل صغير داخل البيت، بلا موسيقى أو مظاهر الاحتفالات السابقة التى اعتاد العراقيون عليها، والسبب كما تقول هند، هو أن المتطرفين لا يسمحون بها، بل إن بعض الأسر يرافقون العروس من بيت أبيها إلى بيت زوجها بدون أى احتفال أو أى مظهر من مظاهر الفرح.

أشارت الصحيفة إلى زيارة العاهل الأردنى الملك عبد الله إلى العراق, مستبقاها بتنويه إلى تصريحاته فى عام 2004، والتى حذر فيها من ظهور حكومة عراقية موالية لإيران, فيما اعتبرت الصحيفة أنه ندم عليها, حيث تقول إن زيارة الملك عبد الله للعراق هى أول زيارة لزعيم عربى منذ احتلاله عام 2003، وجاءت انصياعا لضغط أمريكى لتطبيع العلاقات مع الحكومة العراقية.

وأضافت الجارديان أن العاهل الأردنى "الحليف القوى لواشنطن" دخل مباشرة فى محادثات مع نورى المالكى رئيس الوزراء العراقى وعدد من كبار المسئولين العراقيين، على الرغم من أن الاجتماع كان له أهمية رمزية أكثر من فعلية. وتلت هذه الزيارة, زيارة الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد للعراق فى مارس الماضى.

لكن دول الجوار العربية السنية كانت بطيئة، فى التأقلم لواقع ومرحلة ما بعد نظام حكم الرئيس العراقى السابق صدام حسين.

وتشير الصحيفة إلى أن واشنطن تضغط على حلفائها فى المنطقة، وعلى الأخص السعودية، "الدولة العربية الأثقل وزنا فى المنطقة"، من أجل إلغاء ديونها على العراق، وإرسال مبعوثيها إلى بغداد، لكن الشكوك والارتياب السنى كان بطيئا فى الاختفاء والتلاشى.


نشرت الصحيفة رثاءً للكاتبة المصرية أهداف سويف مرثية عن الشاعر الفلسطينى الراحل محمود درويش، حيث استهلت بالقول "إن لا أحد منا كان يتوقع أن يموت درويش", مضيفة "نحن نقول لبعضنا إن خسارتنا كبيرة، ففى الذاكرة هناك إدوارد سعيد، وحيدر عبد الشافى، وفيصل الحسينى، وحتى ياسر عرفات، الفلسطينى الأكبر. والآن جاء دور محمود درويش".

وتضيف الصحيفة من قول الكاتبة المصرية، إن درويش أعطى صوتا وهوية للثورة الفلسطينية عندما خرج بقصيدته الأشهر وعنوانها "سجل أنا عربى"، هذه القصيدة جعلته، وخصوصا بعد عام 1967، شاعر العروبة والمقاومة الفلسطينية لكل العرب، وكانت تلك مسئولية ثقيلة عليه فى بعض الأحيان.



الكاريكاتير
يصور الكاريكاتير الإدارة الأمريكية، متمثلة فى الرئيس الأمريكى جورج بوش تتهم الكرملين بشكل أصم, وتعتبر أنه ينفق (الكرملين) منذ عدة أشهر للاستعداد للغزو العسكرى ضد جورجيا, فيما يستغيث الرئيس الجورجى جراء الحرب مستغيثاً بالقوى الدولية.

التايمز
قالت الصحيفة، إن الرئيس الجورجى ميخائيل سكاشفيلى يقول إن بلاده قد انقسمت إلى نصفين جراء مهاجمة القوات الروسية لعدة مدن فى جورجيا, حيث فرت القوات المسلحة الجورجية فور علمهم باقتراب القوات الروسية منهم حتى دون إطلاق طلقة واحدة, مضيفة أن القوات الروسية أحكمت سيطرتها على مدينتين فى غرب جورجيا كما تظهر متجهة نحو جنوب العاصمة.

نوهت الصحيفة إلى زيارة الملك عبد الله الثانى ملك الأردن إلى بغداد, والتى تعد هى الأولى لزعيم عربى بعد سقوط الرئيس العراقى صدام حسين. وجاءت تلك الزيارة فى سرية تامة لاعتبارات أمنية, حسب ما أوردت الصحيفة. ولم يعلن عن تلك الزيارة إلا بعد انقضائها.

بى.بى.سى
الرئيس الأمريكى جورج بوش حذر موسكو بصرامة من الإطاحة بحكومة جورجيا.

قادة الانقلاب العسكرى، الذى أطاح بأول رئيس موريتانى منتخب ديمقراطيا يفرجون عن رئيس الوزراء يحيى ولد أحمد الوقف وثلاثة من كبار المسئولين كانوا قد وضعوا رهن الإقامة الجبرية عقب تنفيذ الانقلاب الأخير.

سى.إن.إن
السلطات الباكستانية تقول، إن تسعة قتلى على الأقل سقطوا إثر انفجار قنبلة استهدفت مركبة تابعة لسلاح الجو الباكستانى شمال غربى باكستان.

اعتزم مارك بين كبير الاستراتيجيين لحملة السيناتور هيلارى كلينتون إبان السباق التمهيدى لاختيار المرشح الديمقراطى لخوض السباق الرئاسى، مهاجمة المرشح الديمقراطى المفترض باراك أوباما لافتقاره الجذور الأمريكية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة