أبدى انبهاره بما حققه الاقتصاد البرازيلى

رشيد يفاوض البرازيل لخفض أسعار اللحوم

الثلاثاء، 12 أغسطس 2008 05:31 م
رشيد يفاوض البرازيل لخفض أسعار اللحوم الحكومة حريصة على توفير الأمن الغذائى للمواطنين
كتبت همت سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، فى كلمته أمام مؤتمر فرص التجارة والاستثمار الذى نظمته الغرفة التجارية العربية البرازيلية بمدينة ساو باولو البرازيلية، أن الحكومة حريصة على السعى فى كافة الاتجاهات ومع مختلف دول العالم، من أجل توفير وتأمين الأمن الغذائى للمواطنين لسنوات قادمة، خاصة فى السلع الغذائية واللحوم والدواجن، مشيرا إلى أن المباحثات التى يجريها حاليا مع كبار المسئولين بدولة البرازيل، تستهدف خفض أسعار اللحوم والمنتجات الزراعية التى سيتم تصديرها إلى السوق المصرية خلال الفترة المقبلة، موضحا أن ذلك سيتم من خلال تبسيط وتسهيل إجراءات الاستيراد التى كانت تساهم فى رفع أسعار تكلفتها.

قال وزير التجارة والصناعة إن هناك مفاوضات جادة لتسيير خط طيران مباشر بين مصر والبرازيل، حيث من المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة زيادة كبيرة فى حجم التبادل التجارى بين البلدين.

ووصف رشيد زيارته الحالية للبرازيل بأنها زيارة للمستقبل نتيجة توجه مصر للانفتاح على العالم، موضحا أن مصر لم تستغل ثقلها السياسى، فهى تحظى باحترام كبير على المستوى العالمى لم تستغله إيجابيا لصالح الاقتصاد، وحان الوقت لكى تستغل احترام العالم لها وللرئيس مبارك فى التعاون الاقتصادى مع باقى دول العالم.
وحول أهمية زيارته الحالية للبرازيل قال رشيد إن كافة التوقعات تشير إلى أن البرازيل مهيأة الآن، بالإضافة إلى كل من الصين والهند وروسيا لأن تصبح الاقتصاديات المؤثرة خلال الخمسة عشر عاما المقبلة، كما أن كافة التوقعات تشير إلى أن اقتصاد البرازيل سيفوق، بحلول عام 2040، اقتصاد ألمانيا واليابان معا، خاصة مع اكتشاف النفط فى الأراضى البرازيلية، كما يشهد الاقتصاد البرازيلى تطورات هائلة فى الصناعة والزراعة والتجارة خلال الفترة الأخيرة، مما زاد من الوزن النسبى للبرازيل فى التجارة العالمية.

ونوه رشيد بالبرازيل التى تعتبر أول دولة فى العالم، تنجح فى جذب أكبر 10 شركات مصنعة للسيارات للإنتاج داخل دولة واحدة فى العالم، بلغت صادراتها 160 مليار دولار عام 2007، ونجحت فى توفير 61 مليار دولار خلال الثمانى سنوات الماضية، بالاعتماد على الوقود الحيوى كبديل لاستيراد الوقود الحرارى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة