بداية تيار جديد معارض فى السينما الإسرائيلية

الإثنين، 11 أغسطس 2008 02:46 م
بداية تيار جديد معارض فى السينما الإسرائيلية يسرى نصر الله
نيودلهى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
باستثناء فيلم "ملح هذا البحر" للفلسطينية لآن مارى جاسر، كانت الأفلام العربية الخاصة بالقضية الفلسطينية تاريخية أو قديمة إنتاجياً، مقارنة بأفلام إسرائيلية حديثة، ضمن الدورة الأخيرة لمهرجان "أوسيان سينى فان للسينما الآسيوية والعربية" فى نيودلهى بالهند.

فالمهرجان الذى اختتم دورته العاشرة الشهر الماضى فى العاصمة الهندية، عرض أفلاماً روائية ووثائقية عن فلسطين منها "بعيداً عن الوطن" للعراقى قيس الزبيدى و"باب الشمس" للمصرى يسرى نصر الله و"حيفا" لرشيد مشهراوى و"من يوم ما رحت" لمحمد بكرى.

أما الأفلام الإسرائيلية المشاركة فى المهرجان، فكانت حديثة الإنتاج ودخلت مباشرة فى صلب الحالة الإسرائيلية وعلاقتها بالقضية الفلسطينية فى اللحظة الحالية كما فى "بيفورت" لجوزيف سيدور و"زيارة الفرقة" لعيران كوليرين الذى نال جائزة الجمهور، وفيلمى المخرج عيران ريكليس "العروس السورية" و"شجرة الليمون" الذى تقاسمت بطلتاه الفلسطينية هيام عباس والإسرائيلية رونا ليفاز ميخائيل جائزة التمثيل.

أما فيلم "العروس السورية" فيعالج معاناة السوريين المقيمين فى هضبة الجولان تحت الاحتلال الإسرائيلى، وفى جانب كبير منه يتطرق المخرج إلى طقوس زواج عروس من الجولان إلى شاب من سوريا، وكيف تعبر العروس المسافة بين الوطن والهضبة وحيدة، حيث تمنع إسرائيل أياً من أفراد أسرتها أن يصطحبها إلى الحدود، كما أن الاتصال بين العائلات من الجانبين يتم عبر مكبرات الصوت، وهو ما يعنى انتهاك الخصوصية.
فى "شجرة الليمون" و"العروس السورية"، شاركت فى كتابة سيناريو الفيلمين الفلسطينية سها عراف، مستخدمة سرداً سينمائياً يقدم صورة العربى، ومأساته تحت الاحتلال الإسرائيلى، فهل هى بداية تيار جديد معارض فى السينما الإسرائيلية؟





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة