طالبت دائرة العلاقات القومية والدولية فى منظمة التحرير الفلسطينية، لجنة التراث العالمى التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، بالتراجع عن قرارها الصادر مؤخراً خلال اجتماعاتها فى كندا، والقاضى بالسماح للسلطات الإسرائيلية بالإشراف والمسئولية على باب المغاربة بالقدس.
قالت الدائرة فى بيان لها الأحد، إن القرار يتيح للسلطات الإسرائيلية المضى قدماً فى تنفيذ مخططاتها الرامية لتهويد مدينة القدس، وتغيير طابعها العربى والسيطرة النهائية على المسجد الأقصى وتدميره.
وأشار البيان إلى المحاولات الإسرائيلية المتكررة منذ عام 1967، للسيطرة على المدينة المقدسة وتغيير معالمها الدينية والأثرية ومنع العبادة فيها، وتهجير سكانها الشرعيين قسراً عبر العديد من الإجراءات والمضايقات ومصادرة أراضيهم وممتلكاتهم وهدم بيوتهم.
وطالب البيان، الأمتين العربية والإسلامية بالتحرك العاجل لإنقاذ المسجد الأقصى ومدينة القدس من خطر التهويد الذى يتسارع يوماً بعد يوم، والعمل من خلال المؤسسات الدولية للوقوف فى وجه مشاريع الاحتلال التى تنفذ فى القدس خاصة فى باب المغاربة، كما طالب اليونسكو وهيئات الأمم المتحدة، بالتراجع عن هذا القرار لما يشكله من خطورة بالغة على وضع القدس ومقدساتها والمسيرة السياسية برمتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة