فشل المفاوضات مع رهبان أبو فانا

أكد مجدى رسلان المحامى المتحدث باسم لجنة الدفاع عن العرب، أن المفاوضات بين عرب قصر هور ورهبان دير أبو فانا، كانت صورية وأن المفاوضات بين الرهبان وأعضاء لجنة التوفيق متفق عليها سلفاً، بإعطاء الدير 600 فدان، وكأنه كلام مقدس لا يجب النزول عنه أو التفاوض فيه، علماً بأن هذا مخالف للقانون ولقرار لجنة الآثار، الجهة الإدارية الرسمية والتى حددت حرم الدير وحتى ارتفاع سوره.

قال رسلان إن العرب لن يتنازلوا عن دم ابنهم القتيل وسيتركون الأمر لعدالة المحكمة للقصاص العادل، وبالنسبة للمتهمين فإن النيابة العامة تجرى تحقيقاً موسعاً وصولاً لإثبات الاتهامات أو نفيها. وأكد رسلان أن المفاوضات بين العرب ورهبان الدير انتهت بلا رجعة، لأننا نطالب بعودة سيادة الدولة وتطبيق القانون المغيب على الجميع، وأن هذه اللجان العرفية تمثل انهيارا للدولة ولسيادتها وقوانينها، وأنه لم يظهر أى متنازعين جدد على الأرض كما ذكر الدير.

ومن جانبه أكد على النجار، عضو لجنة توفيق الأوضاع، على أن مطالب الدير تعجيزية، وأن بعض الجلسات تمت بدون حضورى وهو أمر مرفوض، فكيف يتم التفاوض من خلال الاستماع لطرف واحد، وقد سجلت اعتراضى، لأنه لا توجد جهة على وجه الأرض تملك توجيهنا إلا القانون ومبادئنا، ونحن لم نطالب بأخذ 200 فدان كما أشيع، لكن طالبنا بنصف مساحة الدير.