لحماية الاقتصاد المصرى..

طلعت مصطفى يطالب بقانون لتجريم الشائعات

الأحد، 10 أغسطس 2008 12:04 م
طلعت مصطفى يطالب بقانون لتجريم الشائعات طلعت مصطفى يؤكد أن خروج الاستثمارات المصرية يدعم مكانة مصر فى العالم
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب النائب ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، رئيس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى الاقتصادية، بمشروع قانون يفرض للحد من الشائعات داخل البورصة المصرية، لحماية الاقتصاد المصرى، مؤكداً أن انتشار الشائعات موضوع فى منتهى الخطورة يهدم الاقتصاد.

وأكد فى حوار معه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" صباح الأحد، أن هذه الشائعات تؤدى إلى انخفاض سعر السهم، ونقص القوى الشرائية الموجودة فى السوق، وتؤثر سلباً بالضرر على صغار المساهمين. مشيراً إلى أن تجريم مثل هذه الشائعات، يساعد على ضبط إيقاع البورصة المصرية.

وأشار طلعت مصطفى إلى ضرورة التفريق بين الشائعة والحقيقة، وأنه يتم الرد على كثير من الشائعات الموجودة الآن بشكل إيجابى يصحح المعلومات الخاطئة، التى تضر بالاقتصاد المصرى.

الاستثمارات المصرية فى الخارج تدعم مكانة مصر فى الشرق الأوسط والعالم
أكد أن عملية خروج الاستثمارات للخارج مرحلة لابد من الانتقال إليها، حيث إنه كلما ازداد النمو الاقتصادى للمؤسسات لابد وأن ينتقل من المحلية إلى الإقليمية ثم منها إلى العالمية، وجميع هذه المراحل مؤشرات إيجابية للاقتصاد المصرى، لأنها جميعا تعود بالنفع وتدعم مكانة مصر فى الشرق الأوسط والعالم، لأنه فى حالة الانتقال ستجعل هذه المؤسسات تستعين بخبرات مصرية، وتوفر فرص عمل أكثر وهو ما يدعم الاقتصاد المصرى فى الخارج وفى الدول الأخرى.

ونفى إمكانية تأثر البورصة المصرية بخروج مجموعة استثماراته للخارج، مؤكداً أن خروج الاستثمارات سيغير نظرة المستثمر العالمى والعربى والأفراد للأسهم المصرية، وهو ما سيساهم فى انتعاش الاقتصاد المصرى والبورصة المصرية.

ورصد طلعت مصطفى حال البورصة المصرية الآن، ووصفها بأنها "ليست بنفس الأداء الذى كانت موجودة علية من قبل"، وأن البورصات فى جميع أنحاء العالم تسودها حالة من التضخم والكساد العالمى، ناتج عن ارتفاع أسعار المواد الخام والأسعار العالمية.

أضاف أن الوضع فى مصر الآن أحسن بكثير من الأوضاع الموجودة فى العالم، ومازالت الأسهم المصرية بحالة جيدة، مقارنةً بالأسواق العالمية والإقليمية.

مراعاة رجال الأعمال للبعد الاجتماعى
كما نفى أيضاً اعتماد الحكومة فى الآونة الأخيرة على الاقتصاد الحر، وأن المسئولية الاجتماعية غائبة عن خطة رجال الأعمال، مؤكداً أنه لابد من مراعاة البعد الاجتماعى فى الاقتصاد، وأنه على قائمة رجال الأعمال، وأن هناك بعدين أساسين يتم مراعاتهما، الأول حول توفير فرص توظيف لضمان زيادة دخل المواطن المصرى، والثانى زيادة عدد المشروعات التى تساعد على تقديم أجور، وأنه فى حالة قيام الشركات بدورها يكون لديها القدرة على دعم كثير من المشروعات والمنشآت الاقتصادية التى يقودها رجال الأعمال، وأعطى مثالين، هما مشروع بنك الطعام، ومشروع إسكان جمعية المستقبل، الذى قام بتوفير 18 ألف وحدة سكنية بتمويل من رجال الأعمال.

وأكد طلعت مصطفى، أن هذه المنظومة المتكاملة لمراعاة البعد الاجتماعى مترابطة وتؤدى إلى توفير فرص عمل ودعم مباشر فى تحديث كثير من المجالات.

ارتفاع أسعار العقارات مرتبط بالأسعار العالمية
وحول ارتفاع أسعار العقارات فى الآونة الأخيرة بالقاهرة، قسم طلعت مصطفى شرائح المجتمع إلى خمس شرائح، بدأ من شريحة محدودى الدخل فيما فوقها، وأضاف أن محدودى الدخل تدعمهم الحكومة من خلال دعم يتناسب معه، وهذا ما تناوله البرنامج الانتخابى للرئيس محمد حسنى مبارك، والدولة تقوم بتوفير عدد معين من الوحدات السكنية السنوى لهم، أما باقى شرائح المجتمع فتدعمهم الشركات الخاصة ورجال الأعمال، وكلما زادت هذه الشركات فى النمو توفر لهم وحدات سكنية بنصف سعرها الحقيقى، وأشار طلعت مصطفى إلى أن عملية ارتفاع أسعار العقارات تحكمها أسعار عالمية تفرض نفسها على السوق المحلية.

فور سيزونز جديد بالأقصر
أكد طلعت مصطفى إمكانية تكرار تجربة المشروعات الفندقية رفيعة المستوى، التى تضع مصر على الخريطة السياحية بشكل مختلف أكثر إيجابية، وأنه سيتم استكمال منظومة "الفور سيزونز" فى الأقصر حتى تكتمل المنظومة، التى تسعى لجذب السائح الأكثر قدرة على الإنفاق، وضرب مثالاً بتنشيط حالة السياحة فى القاهرة وشرم الشيخ والإسكندرية، من خلال "الفور سيزونز" بشكل أكثر إيجابية وطرح العديد من المشاريع الاقتصادية، وإنشاء مجموعة من المدارس التى يتخرج منها طلبة سياحة بقدرات مختلفة.

كانت مجموعة شركات هشام طلعت مصطفى وعدد من المؤسسات المصرية والعربية، قد دخلت سباقا للفوز بمشروع عملاق لتطوير منطقة سيدى عبد الرحمن بالساحل الشمالى، وهو المشروع الذى يستهدف تنمية 6.2 مليون متر مربع وإقامة مجمع سياحى متكامل على أحدث المواصفات العالمية بتكلفة تتجاوز 10 مليارات جنيه.

يتضمن المشروع الذى تنافست على الفوز به "إعمار الإماراتية" و"أوراسكوم تليكوم"، إنشاء أكثر من 4000 غرفة سياحة، فى مدينة سياحية عالمية، تحتوى ملاعب للجولف ومراكز سياحية وفنادق، فى إطار خطة طموحة لجعل الساحل الشمالى محطة جذب عالمية فى المستقبل القريب.

موضوعات متعلقة:

◄الـ"دى.إن.أيه": دماء سوزان تميم على ملابس السكرى
◄سؤال كبير عن هشام طلعت مصطفى!!
◄السلطة والمال.. من يسيطر على الآخر؟!
◄مصر 2008.. علاج الشورى برماد هشام طلعت
◄سعيد شعيب يكتب: فطام هشام طلعت مصطفى
◄سوزان تميم .. من صفحات الفن إلى الحوادث
◄حتى البسطاء تأثروا بقضية طلعت مصطفى
◄مصائب طلعت .. عند بيبو مصائب
◄قانونيون: طلعت مصطفى ينتظر الإعدام أو المؤبد
◄كيف تحول ضابط أمن دولة إلى قاتل متوحش ؟
◄طلعت مصطفى..دراما الواقع أقوى من واقع الدراماذ
◄سوزان تميم من صفحات الفن إلى الحوادث
◄قصص عراقية فى حياة سوزان تميم ووفاتها
◄قرار النائب العام يتسبب فى مأزق لعمرو أديب
◄طارق يخلف هشام فى مجموعة طلعت مصطفى
◄مؤشر البورصة يهبط 2.3% عند الإغلاق
◄هشام مصطفى .. قلق فى الشورى والإخوان حذرون
◄هشام طلعت وسوزان تميم
◄النائب العام يقرر حبس هشام طلعت مصطفى
◄هشام طلعت: وضع شركتنا المالى فوق الشبهات
◄هشام طلعت مصطفى لم يهرب ويعود إلى مصر الأحد





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة