صحف عالمية 10/8/2008

الأحد، 10 أغسطس 2008 12:45 م
صحف عالمية 10/8/2008
إعداد عمر عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
نشرت الصحيفة مقالة للكاتبين آن برنارد و أندرو كريمر، تحت عنوان "روسيا وجوريا يتجهان نحو حرب واسعة", حيث وصفت أن النزاع بين روسيا الاتحادية وجمهورية جورجيا (إحدى دول الاتحاد السوفييتى السابق) بدت تخطو نحو حرب واسعة النطاق, إذ قامت روسيا السبت بإرسال مجموعة من السفن الحربية، لنشر قوات لها فى إقليم أبخازيا الانفصالى المتنازع عليه, الأمر الذى قد يزيد تصعيد وتيرة الحرب بين جورجيا وروسيا.

وأضافت الصحيفة أن ذلك التصعيد الحاد فى تلك الحرب, كان بسبب محاولات القوات المسلحة الجورجية استعادة السيطرة على عاصمة أوسيتيا الجنوبية (الإقليم الذى حصل على الاستقلال من جورجيا فى مطلع 1990)، كما أنه يعتبر أكبر مواجهة عسكرية تخوضها روسيا ضد قوات مسلحة أجنبية منذ عزوها لأفغانستان عام 1979.

وفى تزامن مع دورة الألعاب الأولمبية القائمة فى بكين، حث الرئيس الجورجى ميخائيل سكاشفيلى فريق بلاده على مواصلة الأولمبياد دون التأثر بمجريات الأمور فى النزاع الحاصل داخل البلاد، إلا أن رئيس الوزراء الروسى فلاديمير بوتين قد قطع زيارته إلى بكين السبت على ما يبدو ليلتقى ببعض القادة العسكريين، فى إشارة لكونه قد يكون المسئول عن إدارة الحرب بين جورجيا وبلاده.

فى ظل هيمنة أحداث النزاع الواقع بين جمهورية جورجيا وروسيا الاتحادية، أشارت الصحيفة إلى العلاقات الأمريكية الروسية، حيث استخلصت من تعابير لقاء الرئيس الأمريكى جورج بوش ورئيس الوزراء الروسى فلاديمير بوتين فى بكين أثناء حضورهما مراسم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، أن الولايات المتحدة بحاجة للاستفادة من روسيا، إذ بينما يتصافح الرئيس الأمريكى ورئيس الوزراء الروسى ويتبادلان الحديث والضحك، تقوم الطائرات الروسية بقصف جورجيا التى كانت تعتبرها الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر حليفاً لها داخل صفوف أنقاض الاتحاد السوفييتى.

الأمر الذى قد يزيد من احتياج الولايات المتحدة الأمريكية فى الوقت القادم للقوة الروسية, خاصة فى بعض القضايا الراهنة مثل التعامل مع إيران, فيما تغيرت لهجة المسئولين الأمريكيين تجاه نظرائهم الروس.

واشنطن بوست
قالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكى جورج بوش أعلن الأحد بعد حضوره قداسا فى كنيسة بروتستانتية فى بكين، إن الحكومة الصينية يجب ألا تخشى الحرية الدينية، حيث قال فى تصريح مقتضب أدلى به لدى خروجه من الكنيسة، "كان لنا أنا ولورا (زوجته) الشرف والسعادة الكبيران بأن نصلى هنا فى بكين". وأن هذا يثبت بكل بساطة أن الله واحد وأن الله محبة وأنه يجب ألا تخشى أية دولة وأى رجل أو امرأة من تأثير ديانة محبة".

نوهت الصحيفة إلى قول مسئولين أمريكيين أدانوا القصف التذى تقوم به روسيا على الأراضى الجورجية, كما أوضحت أن المسئولين غير عازمين فى الوقت الحالى لإرسال أى مبعوث, إذ أنهم لا يعملون النوايا والتخطيط الحقيقى عند روسيا.

الجارديان
قالت الصحيفة فى مقال لها، إن الجرائم بدأت تلقى بظلالها على دورة الألعاب الأولمبية القائمة ببكين, حيث عكر صفو الجميع مع بداية فعاليات الدورة الأولمبية بمقتل أحد أقارب مدرب فريق الرجال للكرة الطائرة للولايات المتحدة الأمريكية, حيث قام أحد الرجال بإشهار سكين وظل يطعن الرجل حتى أرداه قتيلاً, ثم قام بمهاجمة أحد المرشدين السياحيين الصينيين قبل إلقاء نفسه من أحد أبراج المشاهدة، الذى يبلغ طوله حوالى أربعين متراً.

نوهت الصحيفة إلى زيارة رئيس جمهورية جنوب أفريقيا ثابو مبيكى إلى العاصمة الزيمبابوية هرارى، حيث يلتقى مبيكى نظيره الزيمبابوى وأعضاء الجبهة المعارضة، فى خطوة لرأب الصدع بين الحكومة والمعارضة فى زيمبابوى.

وأفادت تقارير أن الرئيس روبرت موجابى قد وافق على أن يصبح مورجان تسفانجيراى زعيم حزب حركة التغيير الديمقراطى المعارض رئيسا للوزراء، على الرغم من أن سلطاته مازالت قيد البحث.

الأمر الذى ألمح إلى انفراجة فى العلاقة بين الحكومة والمعارضة فى زيمبابوى، إذ اعترف زعيم جبهة المعارضة بشرعية روبرت موجابى كرئيس للبلاد، كما سيتم عقد اجتماع بين موجابى تسفانجيراى لمناقشة إمكانية تشكيل حكومة.

ذكرت الصحيفة أن مسئولين عسكريين بريطانيين أعلنوا رفضهم لتعويض أسر مئات الضحايا الأفغان، الذين قتلوا بأيدى القوات المسلحة البريطانية. فعلى الرغم من التعهدات التى تمت للحد من الأضرار الجانبية فى أفغانستان، فقد تضاعفت أعداد الدعاوى القانونية المقدمة من المدنيين الأفغان ضد الحكومة البريطانية لأكثر من خمسة إضعاف خلال الاثنى عشر شهراً الماضية، حيث وصلت إلى قرابة ثلاثة عشر ألف دعوة، مما يشير إلى الزيادات المستمرة والكبيرة فى أعداد الضحايا الأبرياء.

التليجراف
أشارت الصحيفة إلى عدة انفجارات جديدة هزت عدة مدن فى الصين, مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص, كما أفادت أن وكالة الأنباء الصينية أوضحت أن تلك الهجمات كانت محكمة التخطيط ووقعت فى مدينة كوكا الواقعة فى الجنوب والتى يقطنها أغلبية من المسلمين.

التايمز
ألمحت الصحيفة إلى طفولة مرشح الحزب الديمقراطى لانتخابات الرئاسة الأمريكية باراك أوباما ومدى انعكاساتها على نهجه، حيث رجعت إلى مرحلة طفولته عندما دخل فصله الدراسى عام 1971، الأمر الذى أثار دهشة زملائه من البيض، خاصة عندما حاولت أحد زميلاته الشقراوات لم شعره الأسود المجعد الذى أثار دهشتها، بالإضافة إلى سؤال أستاذه له عندما علم بأن والده من أصل أفريقى: ما إذا كان والده من آكلى البشر أم لا؟

صنداى تايمز
نوهت الصحيفة إلى قضية اغتيال العميد محمد سليمان المستشار الأمنى للرئيس السورى بشار الأسد تنقل عن "مصادر فى الشرق الأوسط"، أنه كان يزود حزب الله اللبنانى من سوريا بصواريخ متحركة مضادة للطائرات من طراز سام 8، والتى يمكن باستخدامها إنهاء هيمنة القوات الإسرائيلية الجوية على المجال الجوى اللبنانى.

قالت الصحيفة إن بريتيش إيروايز سيستيمز "بى. إى. إى"، تعتزم عقد بيع عشرات الطائرات المقاتلة من طراز تايفون إلى المملكة العربية السعودية بقيمة 20 مليار دولار، مما يعيد إلى الأذهان قضية الرشوة التى ثارت إثر عقد صفقة مماثلة سابقة "صفقة اليمامة".

الأوبزرفر
ذكرت الصحيفة قضية اندلاع لهيب الحرب بين روسيا وجورجيا, واصفة الأولى بوريثة الاتحاد السوفييتى وجورجيا بابنة الاتحاد قبل انهياره ولجوئها إلى معسكر الغرب، حيث أوردت نبأ توسيع روسيا، لهجومها ضد القوات الجورجية بضربات ضد مدن وقواعد فى أرجاء البلاد، مما يشكل تصعيدا خطيرا للحرب التى مر عليها يومان.

وتقول الصحيفة، إن موسكو تبدو مصممة على تفكيك قدرات جورجيا العسكرية، عقاباً لها على محاولتها "الشرسة"، لاستعادة السيطرة على إقليم أوسيتيا الجنوبية الانفصالى, فيما أفادت أن العديد من أفراد الجالية الجورجية الكبيرة فى جمهورية أيرلندا أعربوا عن استعدادهم للعودة إلى أوطانهم والانضمام إلى القتال.

ونشرت الأوبزرفر روايتى الجارتين المتحاربتين حول أسباب اندلاع الحرب بينهما، قول جورجيا بأنها تحركت لاستعادة الإقليم بعد استفزازات عديدة يغذيها الكرملين، ورواية روسيا بأنها تحركت ضمن المهام المناطة بها من قبل مجلس الأمن الدولى لحفظ السلام فى الإقليم خاصة مع مقتل عدد من جنودها إثر الهجوم الجورجى.

وأضافت الصحيفة، أن مايكل ساكاشفيلى الرئيس الجورجى (الذى وعد بإعادة الإقليمين الانفصاليين أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا إلى البلاد بانتهاء مدة ولايته) قد فسر على ما يبدو إعلان الأمين العام لحلف الناتو فى مؤتمر بوخارست قبل أشهر عن ثقته بأن جورجيا وأوكرانيا ستنضمان فى النهاية إلى الحلف بأنه تضامن شديد معه وإيذان بإجبار الانفصاليين على الخنوع، وأن ساكاشفيلى قدر بأن أحدا لا يجرؤ على غزو دولة ستكون عضوا فى حلف الناتو فى المستقبل، ورئيس جورجيا كان مخطئا فى تقديره.

فى الوقت الذى ردت فيه روسيا، محاولة استخدام غلطة جورجيا ذريعة لإذلالها وردعها عن تحدى سلطتها ثانية، مستلهمة درس استقلال كوسوفو، وكأنها تقول "إذا كان حلف الناتو قد سهل استقلال كوسوفو عن صربيا حليفة روسيا، فبإمكان الأخيرة انتزاع أوسيتيا الجنوبية من جورجيا حليفة الناتو".

وسوء التقدير هنا فى رأى الصحيفة، أنه كان باستطاعة روسيا استغلال الموقف بصورة أفضل بأن تدع جورجيا تدمر فرص انضمامها للناتو بنفسها، خاصة أنها تدرك أن الناتو لن يذهب إلى الحرب من أجل أوسيتيا الجنوبية، أى كان بإمكان روسيا استخدام هذا النزاع، لدحض فكرة أنها لا تزال تحن للدول التى كانت تابعة لها وتتحين الفرص لضمها ثانية إليها ولو بالقوة.

سى.إن.إن
سوريا أكدت صحة التقارير بشأن منع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من القيام بجولة تفتيشية أخرى لموقع "الخبر" الذى قصفته المقاتلات الإسرائيلية، بشبهة أنه منشأة نووية العام الماضى.

بى.بى.سى
جورجيا تقول، إنها سحبت قواتها من إقليم أوسيتيا الجنوبية، وأن القوات الروسية بسطت سيطرتها على تسخينفالى عاصمة الإقليم، الذى يسعى للانفصال عن جورجيا.

وكالة الأنباء الصينية شينخوا أفادت أن عدة انفجارات هزت منطقة شينجيانج، الواقعة شمال غربى الصين، مما أدى إلى سقوط قتيلين على الأقل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة