ذكر سجين فلسطينى أنه تعرض لتعذيب على يد عملاء جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى "الشين بيت"، أثناء سجنه بحجة انتزاع اعترافات منه، وذلك قبل عدة أيام من موعد إطلاق سراحه عقب تردد مزاعم بأنه شارك فى هجوم إرهابى.
وذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، فى تقرير نشرته الأحد، أنه فى الاثنين الماضى بعدما قضى السجين جهاد المغربى (19 عاماً) من طولكرم أكثر من مائة يوم خلف قضبان السجن، منحت المحكمة العسكرية الجهاز الأمنى مهلة سبعة أيام لإكمال تحقيقها معه.
وأضافت الصحيفة أنه بعد يومين، اجتمع مسئولون من الصليب الأحمر بالمغربى ورأوا أنه مصاب فى رأسه.
ونقلت الصحيفة عن محامى الدفاع عن المغربى قوله، إن محققى الشين بيت ضربوه، لأنهم يتعرضون لضغوط بسبب نفاد الوقت لينتزعوا اعترافات منه، مضيفاً أن المحققين ضربوه باستخدام مقابض المسدسات.
من جانبه زعم الشين بيت أن السجين هاجم المحققين الذين تعين عليهم استخدام القوة لتقييده، فيما يصر الشين بيت على أن التحقيق مع المغربى تم بما يتماشى مع القانون.
أشارت صحيفة هاآرتس إلى أن المغربى كان اعتقل فى أبريل الماضى للاشتباه فى تورطه فى هجوم مسلح شن فى وقت سابق من هذا العام فى الضفة الغربية. وخلال اعتقال المغربى وضع فى وحدة منفردة فى سجن كيشون بالقرب من حيفا، دون أن تصدر اتهامات بحقه، وفى حال مرور سبعة أيام دون صدور لائحة اتهام بحقه سيتم إطلاق سراحه.
