تواصلت ردود الفعل على الساحة الفلسطينية والسياسية الإسرائيلية عقب الحوار الذى أجراه محرر الشئون الفلسطينية فى صحيفة هاآرتس مع مصعب، الابن الأكبر لزعيم حركة حماس بالضفة الغربية الذى ارتد عن الإسلام ،والذى نسبت الصحيفة إليه فى الحوار تأكيده بأنه تنصر وارتد عن الإسلام وهرب للولايات المتحدة طالباً اللجوء السياسى بها.
وأشار مصعب فى الحوار إلى أن أعضاء حركة حماس هاجموه وعاملوه معاملة سيئة، وزعم أنهم "عدوانيون" بطبيعتهم، الأمر الذى دفعه للارتداد عن الإسلام واعتناق المسيحية.
وزعم يسخاروف أن مصعب بات مسيحياً بالكامل، حيث يتلو آيات من الإنجيل قبل الأكل ويواظب على الذهاب إلى الكنيسة، وغير اسمه إلى جوزيف.
من جهتها، نفت أسرة الشيخ حسن يوسف صحة نبأ ارتداد مصعب، وقال أويس حسن يوسف شقيق مصعب فى تصريح له، نافياً صحة هذا النبأ، "لم يتسن بعد الاتصال بأخى مصعب" بسبب فارق الوقت، وأشار إلى أنه سيتم توضيح الأمر بشكل كامل بعد الاتصال مع مصعب، مضيفاً أن العائلة لم تلمس من خلال اتصالاتها مع مصعب فى الآونة الأخيرة أى تغير فى وضعه.
وأكد النائب أيمن دراغمة من كتلة حماس أن السلطات الإسرائيلية كانت قد منعت مصعب من السفر مدة طويلة، ثم سمحت له بالمغادرة إلى الولايات المتحدة فى إطار صفقة تقضى بألا يعود إلا بعد فترة طويلة. وقال دراغمة "حتى لو كان الخبر (عن اعتناق مصعب المسيحية) صحيحاً، فهذا أمر شخصى يجب ألا يستغل ضد والده الشيخ حسن".
يذكر أن صحيفة هاآرتس تحرص دائما على تعميق الخلاف الفلسطينى الداخلى، فبعد أيام من تسريب الصحيفة أنباء عن رغبة الرئيس محمود عباس فى بقاء مسئولى حماس فى المعتقلات الفلسطينية وعدم الإفراج عنهم، يأتى هذا الحوار، والذى من المؤكد أن يكون مردوده كبيرا.
هاآرتس أكدت الخبر فى حوار معه:
نجل زعيم حماس يعلن رسمياً ارتداده عن الإسلام
الجمعة، 01 أغسطس 2008 11:34 ص