صدر عن دار هلا القاهرية كتاب لمحمد بركة بعنوان "لماذا كرهت المثقفين؟"،
يعالج فيه المؤلف بعض أمراض الوسط الثقافى. ومن ذلك أن النقاد المبتدئين يتكالبون على مدح الدواوين والقصص الصادرة للأديبات المستجدات.
كما يرسم الكتاب صورة ساخرة للصاعدين بغير حق ممن ينتسبون للمثقفين، ويقول "فالبنت ترتدى بنطلونا وتجلس على مقهى الحرية بباب اللوق ويتقرب إليها الشاب، وشهور قليلة وتجد الكتاب الأول للفتاة إياها صادراً فى طباعة أنيقة ووقت قياسى يتجاوز قوائم الانتظار وطوابير النشر، وتصبح السنيورة الفتاة المدللة فى المهرجانات والنجمة المتألقة فى المؤتمرات".
ويتحدث المؤلف عن الفنان صلاح طاهر، وقال إن ما يعجبه فيه أنه رجل عاش الحياة فعلاً، وأنه كان دائم الشكوى من أوجاع فى كل أجزاء جسمه.
كما يرى أن أحمد عبد المعطى حجازى طاووس، قصائده القديمة تحمل عطر الدهشة، ومقالاته فى الصحف تملك قدراً كبيراً من الجرأة. أما بالنسبة للأبنودى فيصفه الكاتب بأنه راسخ رسوخاً لا تهزه ريح النميمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة