أحيا لبنان، الجمعة، الذكرى الثالثة والستين لتأسيس جيشه باحتفال مركزى، شدد خلاله رئيس الجمهورية ميشال سليمان على ضرورة حل الخلافات الداخلية "بسرعة" تحسباً لأى "مخاطر طارئة".
وقال سليمان فى كلمته أمام عرض عسكرى رمزى إنه "فى ظل الظروف الإقليمية والدولية المحيطة بنا، علينا واجب وطنى أن ننهى خلافاتنا بسرعة، وأن ندعم ركائز البيت الداخلى لنواجه أية مخاطر طارئة". وأضاف "اليوم تنطلق عجلة الدولة (...) مرتكزة على اكتمال مؤسساتها الدستورية بعد مخاض عسير".
وكان وزير الإعلام طارق مترى أكد مساء الخميس، أن البيان الوزارى للحكومة الذى ستنال على أساسه الحكومة ثقة البرلمان سيتم الانتهاء منه الجمعة، بعد أن توصل فريقا الأكثرية والمعارضة إلى حل الخلاف حول البند المتعلق بسلاح حزب الله. وتعقد اللجنة مساء الجمعة اجتماعها الرابع عشر خلال 22 يوماً لانجاز مهمتها.
وقال سليمان متوجها للضباط الذين تخرجوا الجمعة "إذا كان السلم الأهلى مسؤوليتنا السياسية.. فعملية حفظ الأمن هى واجبكم".
يذكر أن العرض العسكرى شاركت فيه قوات رمزية فى ثكنة "شكرى غانم" بالفياضية (شرق بيروت)، وحضره إلى جانب سليمان، رئيسا البرلمان والحكومة نبيه برى وفؤاد السنيورة، والوزراء وشخصيات سياسية ودينية لبنانية، وشخصيات دبلوماسية عربية وأجنبية.
وشاركت مروحيات عسكرية تحمل الإعلام اللبنانية فى العرض، الذى اختتم بإطلاق بالونات بيضاء وحمراء وخضراء، ألوان العلم اللبنانى.
الجيش اللبنانى.. رمز الوحدة اللبنانية -AFP