اعتصم الجمعة عائلات وأقارب عناصر موقوفين من تنظيم فتح الإسلام، الذى قاتل الجيش اللبنانى طوال 15 أسبوعا عام 2007، فى صيدا كبرى مدن جنوب لبنان مطالبين، بالإفراج عنهم. وقالت أم محمد زوجة الموقوف اللبنانى بشير بيطار، إن زوجها موقوف منذ سنة ونصف السنة، ولم يحاكم حتى الآن، بينما أكدت أخرى أن شقيقها الفلسطينى موقوف منذ اندلاع حرب نهر البارد، ومتهم بالانتماء إلى فتح الإسلام.
وشارك عشرات من النساء والأطفال ورجال الدين فى الاعتصام، الذى أقيم قرب أحد مساجد صيدا بعد صلاة الجمعة وسط انتشار أمنى كثيف للجيش اللبنانى وقوى الأمن الداخلى، ورفع المشاركون فى التحرك لافتات كتب عليها "كفى ظلما" و"نطالب بالإفراج فورا عن أبنائنا الموقوفين ظلما وعدوانا".
يذكر أن أجهزة الأمن اللبنانية لا تزال تعتقل أكثر من 200 شخص يشتبه بانتمائهم إلى "تنظيم فتح الإسلام" الأصولى المسلح، الذى خاض مواجهات مع الجيش اللبنانى استمرت أكثر من 3 أشهر فى مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين.
جانب من تظاهرات أهالى معتقلى فتح الإسلام - AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة