رغم حالة الاستنكار الواسعة التى مازالت تتردد صداها إلى الآن، حول المسئولين الحقيقيين عن إنتاج فيلم "إعدام فرعون" المسيئ للسادات وللمصريين، مازالت قناة الجزيرة تصر على ممارسة طقوسها المعروفة بالتعتيم على تورطها فى أى قضية، من شأنها إثارة الرأى العام العربى والإسلامى.
تلتزم الجزيرة الصمت تجاه الجدل القائم والاتهامات الصريحة الموجهة إليها بمسئوليتها الأساسية عن إنتاج فيلم "إعدام فرعون"، والذى تؤكد جميع المعلومات المتاحة أنها البطل الحقيقى وراء العمل، ورغم ورود معلومات مؤكدة لليوم السابع ووسائل الإعلام عن إشراف أسعد طه المسئول عن البرامج الوثائقية فى الجزيرة على إنتاج الفيلم، الذى تم عرضه منذ عامين مرتين متتاليتين، واحدة منهما فى ذكرى اغتيال السادات الماضية، ولم يثر وقتها أية ضجة، بل واشتراه التليفزيون الرسمى الإيرانى وعرضه ولم يسبب عرضه أية ضجة أيضاً، ولكن عندما اشترته اللجنة العالمية وأهدته إلى خالد الإسلامبولى، وترجمته إلى الفارسية وعرضته، ثارت الضجة الأخيرة.
ورغم تأكيدات فيروز رجايى رئيس مؤسسة تكريم شهداء العالم الإسلامى، أن فيلم "إعدام فرعون" هو الدبلجة الفارسية لفيلم انتجته قناة الجزيرة عن الأغتيالالت السياسية، ما زالت قناة الجزيرة تمارس حالة الصمت الإعلامى تجاه تلك القضية، لتبدو غير معنية بإيضاح موقفها أو الدفاع عنه أو توضيحه.
الجزيرة مازالت تمارس طقوسها فى التعتيم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة