حملت وزارة شئون الأسرى والمحررين بالحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية، إسرائيل المسئولية المباشرة عن حياة وسلامة النواب الفلسطينيين المختطفين فى سجونها منذ أكثر من سنتين، وذلك بعد إصابة خمسة منهم بجراح، وصفت إصابات اثنين منهم بالمتوسطة، وتم نقلهم إلى مستشفى سجن الرملة.
وأوضح الدكتور أحمد شويدح وزير شئون الأسرى والمحررين الجمعة، أن السلطات الإسرائيلية تتعمد الاعتداء على النواب، وتفرض عليهم إجراءات لتضيق الخناق عليهم، وجعل حياتهم جحيماً، وتقوم باستفزازهم لأقصى الحدود واهانتهم كرموز وممثلين للشعب الفلسطينى، وكل ما حدث للنواب الخمسة هو "حادث متعمد ومقصود ولم يكن عشوائيا، كما أنه ليس الأول من نوعه ولكنه الأكثر عنفا ضد النواب، حيث تعمد سائق الشاحنة التى تنقل النواب إلى المحكمة التوقف فجأة عدة مرات، بعد قيامه بالقيادة بشكل سريع، مما أدى إلى وقوع النواب من أماكنهم وارتطامهم بقوة أكثر من مرة بجدران السيارة المصفحة، التى تنقلهم وهم مقيدى الأيدى والأرجل بالسلاسل".
وكشف شويدح عن أن "النواب يتعرضون لمضايقات يومية من قبل إدارة السجون، حيث تتعمد نقلهم من قسم إلى آخر، ومن سجن إلى آخر فى فترات متقاربة، وذلك للتضييق عليهم، والتأثير على البرامج والنشاطات التعليمية والتثقيفية التى ينفذونها داخل السجون".
