أكثر من نصف الإسرائيليين يرغبون فى استقالة أولمرت

كشف استطلاع للرأى أن 69% من الشعب الإسرائيلى يعتقدون أن رئيس الوزراء أيهود أولمرت يفتقر إلى المكانة الأخلاقية، وبالتالى ينبغى عليه أن يستقيل بغض النظر عن نتيجة تحقيقات الشرطة، حول قضية الفساد الخاصة به.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على موقعها على الإنترنت، إن هذا الاستطلاع جاء فى إطار مؤشر الحرب والسلام لشهر يوليو، الذى أجراه مركز "تامى شتاينميتز" لأبحاث السلام وهو استطلاع رأى عبر الهاتف، يجريه المركز شهرياً ويشمل 600 مواطن إسرائيلى من مختلف القطاعات فى المجتمع.

ووفقاً للصحيفة أظهر الاستطلاع أن حالة عدم الرضا التى تنتاب الشعب لا تقتصر فقط على أداء أولمرت الشخصى أو قيادته السياسية، حيث أعرب نحو 53% ممن شملهم الاستطلاع عن رغبتهم فى استقالة الحكومة فى أقرب وقت ممكن، وهو ما يفسح المجال لإجراء انتخابات عامة.

وفى المقابل، أعرب 25% من المشاركين فى الاستطلاع عن رغبتهم فى بقاء الحكومة الحالية فى السلطة، لكن برئاسة شخص غير أولمرت، بينما أكد 12% رغبتهم فى بقاء الحكومة الحالية فى السلطة دون تغيير.

وكان أولمرت قد أعلن فى وقت سابق أنه لن يخوض الانتخابات الداخلية المقررة فى 17 سبتمبر المقبل، وقال إنه سيستقيل من الحكومة بعد انتخاب خلفا له "من أجل إفساح المجال أمام تشكيل حكومة جديدة بشكل سريع".