تعهدت أكثر من ألفى سيدة فى ختام أعمال مؤتمر "شهيدات المسجد الأحمر" بمواصلة مسيرة الجهاد لتطبيق الشريعة الإسلامية فى باكستان ، كما تعهدن بتنشئة أطفالهن على الجهاد.
وكانت النساء تجمعن فى منطقة المسجد الأحمر لإحياء ذكرى الفتيات اللاتى لقين مصرعهن فى المسجد الأحمر عندما أمر الرئيس برويز مشرف الجيش باقتحام المسجد والمدرسة الدينية الملحقة به فى العاشر من يوليو العام الماضى . مرددات شعارات مؤيدة لتطبيق الشريعة الإسلامية فى البلاد من مثل "الجهاد هو طريقنا".
وقالت ابنة الملا عبد العزيز غازى المدير السابق للمسجد "المجاهدون قدموا أرواحهم من أجل إرساء النظام الإسلامى فى باكستان ، وبقينا نحن لكى نمضى فى تنفيذ مهمتهم ".
وطالبت أرملة الملا عبد الرشيد غازى نائب مدير المسجد والذى لقى مصرعه خلال العملية بضرورة معاقبة الرئيس الباكستانى لإعطائه الأوامر باقتحام المسجد ، مضيفة "هذا الرجل هو العدو، أود أن يعاقب هذا الرجل قبل أن أموت".
وقالت أم حسان زوجة الملا عبد العزيز غازى ورئيسة المؤتمر "نحن لسنا إرهابيين. الإسلام لا يعلمنا الإرهاب، أمريكا ومن يعملون لمصلحتها هم الإرهابيون".