قال الأمين العام لجامعة الدول العربية فى افتتاح ملتقى الشباب العربى القيادى على هامش الإعداد للقمة الاقتصادية التنموية إن دعم الشباب العربى وإعداده لمواجهة التحديات، سوف يكون أحد محاور اهتمام القمة العربية الاقتصادية التنموية الاجتماعية، المقرر عقدها بالكويت مطلع العام المقبل، وأضاف أن القضايا السياسية وهمومها فى فلسطين والعراق والسودان والوضع الأمنى فى الشرق الأوسط، لا يجب أن تثنينا عن السير فى طريق التنمية والبناء والإصلاح، مشيراً إلى أن العمل الجماعى له أثر كبير فى التعامل مع القضايا على عكس العمل الفردى.
وشدد موسى على ضرورة فتح الأبواب بين الشباب والمجتمعات العربية بعد مرحلة الإغلاق التى شهدتها فى بعض المراحل. مشيراً إلى أن العقد المقبل سيكون عقد الانفتاح وإقامة الاتحاد الجمركى وصولاً للسوق العربية بحلول عام 2020.
وطالب موسى الشباب العربى بالاستعداد لمواجهة التحديات الكبيرة فى ظل قصور العملية التعليمية فى المنطقة، مؤكداً على أهمية تدريب الشباب العربى ليكون جاهزاً لسوق العمل فى عصر العولمة.
وطلب موسى الشباب بطرح مقترحاتهم وأفكارهم على الجامعة العربية التى ستعمل على إعداد ورقة بتلك الأفكار، بحيث تستطيع القمة الاقتصادية أن تنظر فيها، لافتاً إلى القمة الاقتصادية الاجتماعية ليست قاصرة على الحكومات وإنما سيكون للقطاع الخاص والاتحادات ومنظمات المجتمع المدنى دور فيها، إلا أنه شدد على ضرورة أن تكون هذه العلاقة تفاعلية من جانب الجامعة والشباب.
وأكد موسى أن القمة العربية الاقتصادية الاجتماعية التنموية فى الكويت ستكون حدثاً عربياً ودولياً مهما يحدث للمرة الأولى، فهى قمة غير مسبوقة سواء فى مستوى الفكرة أو للإعداد أو التنظيم أو المشاركة، حيث سيشارك فيها كل العناصر المرتبطة بعملية التنمية من حكومات ورجال أعمال ومجتمع مدنى وشباب وستكون نقلة نوعية فى العمل العربى.
عمرو موسى قال الأمين العام لجامعة الدول العربية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة