أفادت تقارير إخبارية بأن الزعيم الجديد لحركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" اقترح فى رسالة بعث بها لوسائل الإعلام، عقد محادثات سلام مع الحكومة الكولومبية مقابل الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الحركة. وذكرت إحدى وسائل الإعلام الأمريكية الأربعاء، أن هذا الاقتراح كان قد نشر قبيل الغارة التى شنها الجيش الكولومبى فى بداية الشهر الجارى، وأسفرت عن تحرير عدد من الرهائن، بينهم أشهر رهينة فى التاريخ الحديث وهى الكولومبية-الفرنسية أنجريد بيتانكور.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كان الزعيم الجديد لـ"فارك" ويدعى ألفونسو كانو، لا يزال متمسكا بموقفه الداعى للتفاوض بعد تلك الغارة أم لا. مضيفة أن كانو قد تولى رئاسة الحركة اليسارية الكولومبية مؤخرا، إثر وفاة قائدها ومؤسسها مانويل مارولاندا بعد تعرضه لأزمة قلبية فى مارس الماضى.